اليماني: عودة أسعار المحروقات إلى 8 دراهم ليس مستحيلا

تواصل ثلاثة وسوم لها علاقة برئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حشد التأييد في مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبين برحيله مع تخفيض أسعار الغازوال والبنزين إلى 7 و8 دراهم.

وعاينت الجريدة 24، على مستوى عدد من المحطات، خاصة في المدن الكبرى، ارتفاعا في أسعار المحروقات، حيث أن سعر اللتر الواحد من الغازوال تراوح ما بين 14 و15 درهما.

وعبر المهنيين عن امتعاضهم، ما يقوم به بعض الشركات الكبرى المتعلقة بالمحروقات، في التلاعب وفرض أسعار أعلى من السوق الدولي.

وقال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، في حديث للجريدة 24، أن انخفاض الأسعار إلى حدود 8 دراهم وفق ما يطالب به المغاربة، ليس مستحيلا، بل يتطلب الجرأة السياسية من طرف الحكومة.

وأكد اليماني، أن أهم شرط لانخفاض أسعار المحروقات، هو إعادة تنزيل عدد من القرارات، التي ظلت جامدة منذ عهد الحكومات السابقة، من بينها تحرير الأسعار وإحياء شركة سامير.

وأضاف الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن الحكومة الحالية تتهرب من مسؤولية إعادة تشغيل لاسامير، مبرزا أنها تتطلب مبلغ 200 مليون دولار من أجل الاستصلاح الشامل، عكس ما كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس.

وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة مطالبة باتخاذ تدابير جريئة من أجل إعادة تشغيل لاسامير، وتعزيز الأمن الطاقي، خاصة أن هوامش تكرير البترول حاليا ارتفعت 30 سنتيما للتر الغازوال الى أكثر من 3 دراهم.