"غضبة" الرميد ضد "ماء العينين" جاءت بعد لقاء ثلاثي الأطراف

أفادت مصدر مطلع أن "غضبة" المصطفى الرميد والانتقادات التي وجهها لماء العينين عبر وصفه لها ب "ذات الوجهين" جاءت بعد لقاء جمعه معها داخل البرلمان بحضور رئيس فريق البيجيدي بمجلس النواب حول جدل "صور باريس".

وأكد المصدر في تصريح للجريدة24، أن الرميد والأزمي استفسرا ماء العينين حول حقيقة الصور، قبل أن تخبرهما بأنها مفبركة وأن الموضوع مجرد تصفية حسابات مع شخصها، ما دفع القياديان في المصباح إلى تقديم نصائح لها باللجوء إلى القضاء، فيما أكدا لها أن الحزب سيساندها.

وبعد التطورات التي عرفها ملف القيادية الإسلامية، وبعد أن تبين أنها لا ترتدي "الحجاب" خاصة بعد تدويناتها التي اعتبرت خلالها أن لباسها أمر شخصي ولا علاقة له بالعمل الحزبي والسياسي، خرج الرميد ليلوح بورقة "العقوبات التأدبية"، احتجاجا على "إخفائها الحقيقة" أمامه والأزمي خلال لقائهما.

تهديد الرميد دفع ماء العينين إلى الرد بالقول أن "القرارات المتعلقة بما أرتديه من لباس حالا ومستقبلا هي شأن خاص لا علاقة للحزب به؛ لأنه لا يدخل ضمن شروط العضوية ولا ضمن التعاقدات مع المناضلين. كما أن التزامي النضالي سيظل مرتبطا برهانات ديمقراطية كبيرة وبمرجعية تعلي من شأن الإنسان وكرامته وحريته باعتبار الحرية أساس التكليف، وهي رهانات تليق بحزب كبير تمكن في لحظة تاريخية فارقة من تكثيف آمال الإصلاح وبناء دولة الحقوق والحريات على قاعدة الديمقراطية وتجسيد الإرادة الشعبية".