زعيم البوليساريو.. الساعات الأخيرة قبل الزلزال المغربي بكينيا

الكاتب : الجريدة24

14 سبتمبر 2022 - 09:00
الخط :

تلقى زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، صدمة قوية، بعد توصله بخبر الغاء كينيا اعترافها، وإغلاقها تمثيليتها، مع اتخاذ قرار فتح سفارة بالمغرب، وإعلان إفتتاح سفارة مغربية بالعاصمة الكينية.

وأكد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بفورساتين، أنه منذ الصباح الباكر، وبعد أن تلقى اتصالا من جهة جزائرية، أخبرته بحدوث تطورات غير مفهومة في الموقف الكيني ، ولقاء الرئيس بوزير الخارجية المغربي، انعزل بعدها ابراهيم غالي عن محيطه ، وبدأ يدخن بشراهة بالغة رغم تحذير الأطباء سابقا من تأثير هذا الأمر على صحته.

وأضاف المتتدى، أن إبراهيم غالي لم يستقبل مرافقيه، باستثناء خروجه اليهم للحظات، كان يستشيرهم في امكانية طلبه من السفارة الجزائرية التعجيل بخروجهم من كينيا ، وضمان ذهابهم من العاصمة الكينية قبل الاعلان عن أي قرار قد يحرجهم بعد أقل من 24 ساعة عن الانتصار المزعوم الذي انتشى به ورفاقه، فخرج غالي ومرافقيه على عجل من كينيا يجرون أذيال الخيبة.

وأبرز المصدر ذاته، أن المخيمات ، عاشت منذ أمس، الكثير من اللغط الممزوج بالتشفي من طرف أنصار القيادة، وهم يحتفلون ويطبلون لزيارة ابراهيم غالي لدولة كينيا، حيث سخر جميع المتواجدين بتندوف، بالحماسة المبالغ فيها، والتي كانت حجج المطبلين مجرد صور وشعارات ولقطات من فيديو دخول ابراهيم غالي الى الملعب بسيارة رباعية الدفع.

وتابعت الفورساتين، نقلا عن مصادرها، "قلنا يا جماعة في جميع الدول ، يمكن للأشخاص العاديين الدخول الى الأنشطة بمثل تلك الطريقة، ويمكن للمدعووين في الحفلات الفنية والطواقم الاعلامية والمنشطين الدخول بنفس الطريقة أيضا، فلا تنبهروا بالصور ، فأغلب حفلات الزواج في عصرنا باتت تعتمد على جولات في سيارة الليموزين".

وأبرز ذات المصدر، "أين العجب فيما رأيتم من دخول ابراهيم غالي الى الملعب ؟، إنكم أنتم العجب والسذج. هو دخل ملعبا يتضمن احتفالا، نزل وبدأ يلوح بيديه ، مفكرا فقط في طريقة استثمار اللحظة، عبر أقصى قدر ممكن من الصور ، والحركات ، لتتكفل الجماعة بتصديع رؤوسنا بها في المجموعات الواتسابية وفي كل وسائل التواصل الاجتماعي".

موضحا أن اليوم، كنا لا زلنا نصارع عبيد القيادة، لكن جاءنا الرد من كينيا ، بل جاء الرد من قصر الرئاسة الكينية، وتكفل الرئيس شخصيا بالرد عبر صفحته الشخصية على اتويتر ، ليقول بالحرف : " تلقيت في قصر الرئاسة بنيروبي ، رسالة تهنئة من جلالة الملك محمد السادس، كينيا تلغي اعترافها بالجمهورية الصحراوية وتبدأ خطوات لإنهاء وجود الكيان في البلاد."

وأوضح المنتدى، إنها الصاعقة، إنه الزلزال الكيني المدمر، الذي ضرب بكينيا، لكن ضربته أحسسنا بها في عمق المخيمات، وأوجعت جماعة القيادة، وانتصر لنا ذلك الزلزال، وأراحنا من صداع الرأس، والترهات الفارغة للقيادة وعبيدها، الى جماعة الرئيس ، وعبيد القيادة، العبوا غيرها، حبل الكذب قصير.

آخر الأخبار