الموقف الجديد لكينيا الداعم لمبادرة الحكم الذاتي.. منعطف جديد في القضية الأولى للمغاربة

هشام رماح

شكل الموقف الكيني الجديد الذي عبر عنه "ويليام سامويل روتو"، الرئيس المنصب حديثا، والداعم لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحتها المملكة المغربية في 2007، من أجل لفض النزاع المفتعل حول الصحراء، منعطفا جديدا في مسار القضية الأولى للمغاربة.

وفي مستجد قضية الصحراء المغربية، عبرت كينيا عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي، كحل جدي يحظى بالمصداقية من شأنه حلحلة النزاع الذي عمر لعقود، وهو الدعم الذي أبداه البلد الإفريقي انسجاما ومساندته لإيجاد حل سياسي ودائم ومستدام، في إطار المجهودات الأممية المبذولة في هذا الصدد.

وكان الرئيس الكيني ثمن مبادرة الحكم الذاتي، التي تحظى في مختلف أرجاء العالم بالتقدير كونها تجسد حلا سياسيا وسلميا ودائما، من شأنه حل مشكل الصحراء المغربية وصون الوحدة الترابية للمملكة.

وعبرت كينيا عن دعمها لمقترح المملكة المغربية، في أعقاب استقباله ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الذي سلمه رسالة سامية أخوية من الملك محمد السادس، بعد تنصيبه رئيسا جديدا على كينيا.

ويبدو مستقبل العلاقات المغربية الكينية واعدا، بعدما أكد الرئيس الجديد، على عمق العلاقات بين المملكة المغربية وبلاده، معتبرا الروابط التجارية والاقتصادية التي تجمع بينهما، ومبديا رغبته في المضي قدما من أجل تعزيز التعاون في جميع المجالات خاصة الفلاحة والصناعة والسياحة والصحة.