4 لوائح تتنافس على مقعدي دائرة إقليم كرسيف في الانتخابات الجزئية

فاس: رضا حمد الله

انطلقت بدء من منتصف ليلة أمس، الحملة الانتخابية للانتخابات الجزئية بدائرة كرسيف، المرتقبة في 29 شتنبر الجاري، كما في دائرتي الدريوش والدار البيضاء عين الشق، التي سبق للمحكمة الدستورية ألغت انتخاب برلمانييها بسبب ارتكابهم خروقات مختلفة.

ورغم إلغاء انتخابهما بقرار المحكمة الدستورية، فإن علي جغاوي من حزب الاستقلال وزميله محمد البرنيشي من الأصالة والمعاصرة، جددا ترشيحهما لهذه الانتخابات التي انتهت زوال أمس عملية إيداع الترشيحات المتعلقة بها في مقر عمالة إقليم كرسيف.

ويتنافس جغاوي رئيس جماعة كرسيف، الذي اختار زميله أحمد هواري وصيفا في لائحة الميزان، التي تطمع في استعادة المقعد البرلماني الذي خسره الحزب إثر طعن تقدم به سعيد بعزيز البرلماني الاتحادي لولايتين الذي ليس المرة الأولى التي يسقط فيها فائزين.

محمد البرنيشي الذي سبق لحزب الاستقلال جمد عضويته قبل 7 سنوات قبل التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة، يطمح بدوره لاستعادة مقعده الملغى من خلال التنافس المرتقب ان يكون على أشده مع جغاوي وزميلهما سعيد بعزيز عن حزب الاتحاد الاشتراكي.

ولا يقتصر التنافس على المقعدين المخصصين لدائرة كرسيف، فقط الأحزاب الثلاثة المذكورة، بل حتى حزب العدالة والتنمية الذي اختار عبد الوافي مزيان وكيلا للائحته، وهو إمام وخطيب وكان مسؤولا لحركة التوحيد والإصلاح في مدينة وجدة.