خصم الرئيس الكيني الجديد يثمن علاقات بلاده مع المغرب ويفند معارضته سحب الاعتراف بـ"بوليساريو"

سمير الحيفوفي
لم يكن دعم مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، محط خلاف بين "ويليام روتو" الرئيس الكيني المنتخب وغريمه في الانتخابات الرئاسية "رايلي أودينغا"، وهذا ما أثبته الأخير عبر تغريدة على "تويتر" فند من خلالها ما نسب إليه زورا وبهتانا من أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
وكان أعداء المغرب روجوا تغريدة موضوعة نسبوها إلى "رايلي أودينغا" جاء فيها أنه رد على قرار الرئيس الكيني الجديد بسحب الاعتراف بـ"بوليساريو" هو قرار غير دستوري، وهي التغريدة التي استدعت تصويبا منه.
التغريدة المفتراة كانت دافعا لـ"رايلي أودينغا"، ليغرد، هذه المرة وعبر حسابه الخاص في "تويتر"، نافيا بشكل قطعي أن يكون قد أدلى بهذا الرأي بالمرة.
وبدا أن السياسة التي فرقت بين الغريمين في الاستحقاقات الرئاسية لكينيا، لم تحل دون توافقهما على دعم المغرب، ومقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به في 2007، لفض النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وبدد "رايلي أودينغا" كل الشكوك حول تثمينه لعلاقات بلاده مع المغرب وموقفه الداعم للمملكة، قائلا إن ما نسب إلي في التغريدة مكذوب، وأنا لم أذكر بالمرة "بوليساريو"، كما إنني أعرف وأقر بأن بأهمية العلاقات المتينة التي تجمع بين المغرب وكينيا.
وفيما أشار "رايلي أودينغا" في تكذيبه إلى "بوليساريو" بهذا الوصف دون تسمية الجمهورية الوهمية، فإن خصم الرئيس الكيني الجديد في الانتخابات الرئاسية الفارطة، تساءل باستغراب عن الأسباب التي تجعل البعض يبتدع الأكاذيب ويجانب جادة الحقيقة بصدد أمور تحتمل أهمية قصوى.