خطر المباني الآيلة للسقوط يجر وزيرة الإسكان للمساءلة

الكاتب : انس شريد

18 سبتمبر 2022 - 08:00
الخط :

ما زالت حالة من التذمر، تسود نفوس ساكنة المنازل المتهالكة عبر ربوع المملكة، بعد تجاهل الحكومة في اتخاذ أي خطوة قصد إنقاذهم من شبح الانهيارات.

وطالب النائب البرلماني، محمد بنجلون التويمي، في سؤال كتابي إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بالكشف عن التدابير الاستباقية المتخذة لوقف استمرار انهيار المباني الآيلة للسقوط، بفصل الشتاء المقبل.

وأكد التويمي، أن "آلاف الأسر المغربية من قاطني الدور الآيلة للسقوط تعيش في كل فصل شتاء، حالات صعبة من الخوف، مبرزا أن غالبية قاطني هذه المنازل ينحدرون من أوساط هشة وعائلات فقيرة، وهو ما عرقل نجاح برامج إيواء أو تنقيل قاطني هذه الدور.

وأوضح النائب البرلماني أن "إشكاليات الأحياء الهشة وظاهرة المباني الآيلة للسقوط بالأحياء العتيقة لمدن المملكة ولاسيما العاصمة الاقتصادية، تمس بشكل مباشر حياة وسلامة الساكنة وتهدد التماسك الاجتماعي.

وفي المقابل، خرج قاطنو المنازل الموجودة بالمدينة القديمة بالبيضاء، مؤخرا، في وقفات احتجاجية، بعد الاقصاء الذي طالهم من حق السكن، مطالبين بإجراء شامل لمدى صلابة وهشاشة كافة منازل المنطقة، التي لا يزال يقطنها المواطنين.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن الجهات المسؤولة داخل المجلس لم تتفاعل مع ساكنة المنطقة، بالرغم من العديد من المراسلات، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وتخوفهم من تكرار سيناريو الانهيارات.

وأبرز المتضررون حسب ما توصلنا به، أن المجلس فشل في تنزيل وعوده السابقة، بعد عدم السهر في إخلاء المباني التي تشكل خطرا على الساكنة، بالإضافة إلى عدم إعادة هيكلة المنازل المتهالكة، مبرزين أن وضعيتهم المالية تصعب مهمتهم في تكفل بعملية البناء.

آخر الأخبار