"النواب" يدخل على خط الجدل حول "انتهاء صلاحية شهادة الباك"

دخل مجلس النواب على خط الجدل والغضب الشعبي الذي عبر عنه مغاربة بسبب رفض العديد من الجامعات المغربية استقبال حاملي الباكلوريا، بدعوى أن سنة الحصول عليها ليست حديثة.
وترفض جل الجامعات المغربية تسجيل حاملي الباكلوريا الذين تتقادم بسنة فما تحت، بدعوى أنهم لا يستقبلون إلا الحاصلين على الباكلوريا التي تم الحصول عليها في آخر سنة.
البرلمانية ريم شباط، احتجت بطريقتها الخاصة، على رفض الجامعات تسجيل الطلبة، وذلك من موقعها كنائبة برلمانية، إذ استغربت رفض المسؤولين بالجامعات تسجيل الطلبة الذين لا يتوفرون على بكالوريا حديثة العهد.
البرلمانية شباط، رسالت وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، وطالبته بوضع حد لهذه القرارات والسلوك الاداري الرافض لتسجيل الحاصلين على البكالوريا خلال سنوات خلت، بدعوى أنهم لا يسجلون إلا من حصل على الباكلوريا خلال آخر موسم دراسي.
وشددت البرلمانية على ضرورة بالكشف عن التدابير المتخذة والإجراءات الاستعجالية التي تنوي الوزارة الوصية القيام بها لمنح الفرصة للحاصلين على الباكالوريا “القديمة” للتسجيل بالجامعات.
وقالت البرلمانية إن منع مجموعة من حَاملي الباكالوريا "القديمة" من إتْمام دراستهم الجَامعية واشتراط حصولهم على شهادة الباكالوريا حديثة، “يشكل ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة في الولوج للجامعات العمومية".
وأضافت إن "شهادة صالحة في كل زمان وليس هناك سند قانوني لمنع الراغبين بالتسجيل في الجامعات المغربية بباكالوريا قديمة لأنها ليست لها مدة صلاحية محددة".
وكانت مغاربة احتجوا عبر صفحات التواصل الاجتماعي على رفض رؤساء الجامعات وعمداد الكليات ومسؤولون آخرون، تسجيل الحاصلين على باكلوريا "قديمة"، وأطقوا بمناسبة ذلك وسم بعناون "شهادة الباكالوريا لا تموت"، بينما احتج آخرون ساخرا بالقول "إن على وزارة التربية الوطنية أن تكتب على شهادة الباكلوريا تاريخ صلاحية تلك الشهادة كما تكتب على المواد الغذائية، ليكون التلاميذ على علم متى تنتهي صلاحية شهادة تعبوا طوال مسارهم الدراسي ليحصلوا عليها.