العد العكسي لطي ملف اتهام حامي الدين بقتل آيت الجيد

انطلاق المرافعات في ملف اتهام حامي الدين بقتل آيت الجيد
فاس: رضا حمد الله
انطلقت مع العاشرة صباح اليوم المرافعات في ملف اتهام عبد العالي حامي الدين قيادي العدالة والتنمية بقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 30 سنة. واستهل محامي الجمعية المغربية لحقوق الانسان المنتصبة طرفا مدنيا، المرافعات بواسطة إدريس الهدروكي المحامي بهيئة فاس أصالة ونيابة عن زميل له.
والتمس الهدروكي درهما رمزيا تعويضا مدنيا لفائدة الجمعية لجبر الضرر اللاحق بها جراء قتل عضوها بنعيسى، قبل أن تصرف النظر في الدعوى العمومية، للوكيل العام، معتبرا أن كل الأدلة والقرائن متوفرة للقول بإدانة المتهم بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بعدما أدين في حينه بسنتين سجنا نافذة بتهمة المساهمة في مشاجرة وقع أثناءها قتلها.
ونيابة عن عائلة آيت الجيد استهل المرافعات المحامي لحبيب جاجي الذي اعتبر محاكمة حامي الدين محاكمة القرن مشيرا إلى أن الملف ما زال طفوليا طالما أنه لم تتم إلى الآن محاكمة سوى 6 متهمين من أصل نحو 30 طالبا إسلاميا حاصروا الهالك وزميله الخمار الحديوي الشاهد الوحيد في الملف الذي حضر 113 جلسة في تتريخ محاكمات مرتبطة بالملف.
واتهم المحامي لحبيب حاجي، مصطفى الرميد وزير عدل سابق، للتأثير على مصير شكايتين مقدمتين في مواجهة حامي الدين إحداهما بشكل مباشر لقاضي التحقيق باستئنافية فاس، مشيرا إلى أن الملف مم بفابا سنوات الرصاص التي عرفها المغرب.
وتدخل رئيس الجلسة في مناسبتين لتنبيه المتهم حامي الدين قعدم استعمال الهاتف، مهددا بحجزه، كما الأمر بالنسبة لفرد من عائلة آيت الجيد التي نظمت وقفة تضامنية أمام المحكمة رفعت خلالها شعارات وصفت المتهم ب"الإرهابي".