"السنبلة": الدخول المدرسي والجامعي مرتبك ومختل
انتقد حزب الحركة الشعبية، الذي كان يدير قطاع التربية والتعليم في عهد الحكومة السابقة، حكومة عزيز أخنوش، بسبب تدبيرها لهذا القطاع، والاختلالات التي ظهرت بالدخول المدرسي والجامعي الجديد.
قيادة حزب "السنبلة" التي اجتمعت في آخر اجتماع للمكتب السياسي، فتحت نقاشا حول الاختلالات التي ظهرت مع الدخول المدرسي والجامعي الجديد، وخلصت إلى أن الواقع أثبت وجود عجز واضح لا من حيث الرؤية أو المقاربة أو على مستوى التدبير.
وقال الحزب إن هذه الخلاصات يجسدها ما يشهده الدخول المدرسي والجامعي الحالي من إرتباك مطبوع بعدم القدرة على توفير مقاعد دراسية لآلاف التلاميذ في القرى والمدن، وعودة شبح الإكتضاض والهدر المدرسي واتساع ظاهرة الأقسام المشتركة.
وتابع المصدر أن حكومة أخنوش أبانت عن عجز واضح على مستوى ضبط أسعار المقررات واللوازم المدرسية، رغم وعودها المعلنة وتماديها في تسويف وتأجيل المطالب المشروعة لهيئة التدريس وفي صدارتها إخراج نظام أساسي موحد.
ولفت المصدر إلى أن الحكومة تراجعت عن تنزيل الوعود الإنتخابية لأحزابها، أبرزها إذماج الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في الوظيفة العمومية، بأرقام مالية مركزية بعد تراجعها عن مكتسب الوظيفة الجهوية العمومية وقراراتها غير المدروسة، بتقليص سن الولوج إلى مهنة التدريس وتحويرها العشوائي للإصلاحات المحققة في هذا المجال.
وأضافت قيادة الحركة الشعبية أن منظومة التعليم العالي بدورها تشهد تراجعات وضبابية في الرؤية والتدبير، واحتقان يهدد مسار السنة الجامعية جراء غياب إرادة حكومية للوفاء بالإلتزامات المسطرة لفائدة الأساتذة الجامعيين وفي مقدمتها النظام الأساسي، ناهيك عن تنكر الحكومة لوعودها المعلنة لآلاف من الطلبة المغاربة الذين فرضت عليهم العودة من أوكرانيا.
