بوريطة يفضح الجزائر من جديد أمام المنتظم الدولي
حمل المغرب، من جديد، النظام العسكري الجزائري، المسؤولية الحقيقية عن خلق وإطالة النزاع الإقليمي حول الصحراء.
ولفت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في نيويورك، إلى أن المغرب قلق إزاء الوضع الإنساني الكارثي السائد في مخيمات تندوف.
ونبه الوزير بوريطة المنتظم والمجتمع الدوليين إلى أن الجزائر تخلت عن مسؤولياتها تجاه هؤلاء السكان لصالح جماعة مسلحة انفصالية.
كما نبه بوريطة في كلمة له أمس الأربعاء خلال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقد على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن تسوية هذا النزاع المفتعل ستعزز الاستقرار والتنمية المستدامة، كما ستحصن منطقة غرب شمال إفريقيا والساحل من مخاطر الانفصال والبلقنة والتطرف والإرهاب الدولي،
وشدد بوريطة على الجزائر مطالبة بأن تتحمل مسؤوليتها والتخلي عن الخطاب المزدوج، ما دام المنتظم الدولي يدعو إلى العمل على إيجاد حل واقعي وعملي ومستدام قائم على التوافق لهذا النزاع الإقليمي، وإذا كانت المبادرة المغربية للحكم الذاتي تحظى اليوم بتأييد واسع من المجتمع الدولي باعتبارها المبادرة الوحيدة الجادة والواقعية وذات المصداقية.
