تلقت نبيلة الرميلي عمدة الدار البيضاء، وابلا من الانتقادات الحادة، بعد استمرارها في استعمال الفرنسية للتواصل مع البيضاويين.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، استمرار نبيلة الرميلي، في استعمال الفرنسية، من أجل الكشف عن المستجدات المتعلقة بالشأن العام للمدينة.
وأكد النشطاء، في تدويناتهم المختلفة، على ضرورة التواصل باللغة العربية أو الأمازيغية، مبرزين أن الطريقة التي تتواصل بها عمدة البيضاء، تثبت على أنها تستهدف فئة النخبة فقط.
وحاولت الجريدة 24، التواصل مع عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة رميلي، لاستقاء ردها على الانتقادات التي تطالها من طرف المواطنين، غير أن هاتفها ظل يرن دون أن تجيب.
وفي سياق آخر، قامت نبيلة الرميلي، رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء، خلال أشغال دورة أكتوبر، التي انعقدت يوم أمس الأربعاء، في مناقشة عدد من الملفات الشائكة، بينها انهاء عهد العربات المجرورة بالدواب داخل الوسط الحضري، بالإضافة إلى تشديدها لمسألة رفع من ميزانية المجلس، خلال العام المقبل، للنهوض بانتظارات المواطنين.