إشكالية تأخر المواعيد الطبية تصل إلى قبة البرلمان

الكاتب : انس شريد

07 أكتوبر 2022 - 08:30
الخط :

مازالت الخدمات الصحية والإجراءات القانونية، المتواجدة في عدد من المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، عبر ربوع المملكة، تثير غضب المواطنين وكذا أعضاء المعارضة، مطالبين من وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب بضرورة التدخل، وإصلاح جل الاختلالات.

وطالب النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، عضو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب، في سؤاله المودخ لخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بإيجاد حلول لتجاوز هذه المعضلة.

وأكد الفاطمي، أن العديد من المرضى المغاربة يشتكون من تأخر المواعيد الطبية بالمراكز الاستشفائية، على الرغم من الوعود التي قدمها وزير الصحة، بتطوير نظام معلوماتي لحجز المواعيد المتعلقة بالعمليات الجراحية والفحوصات الطبية.

وأضاف النائب البرلماني، أن بعض العمليات الطبية تستلزم إجراء عمليات جراحية مستعجلة، مبرزا إن المواعيد المتعلقة بالأمراض المزمنة قد تصل إلى سنة، خاصة أمراض القلب والشرايين، وكذا أمراض الروماتيزم وطب الأنف والأذن والحنجرة؛ ما يتسبب في استياء المرضى المعنيين.

آخر الأخبار