قيادي في البيجدي يتهم أخنوش يتسريب خبر التعديل الحكومي لمجلة أجنبية

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

09 أكتوبر 2022 - 04:00
الخط :

رجح القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد الله بوانو، أن يكون عزيز أخنوش وراء الخبر الذي أوردته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، قبل أسابيع من الآن، والتي قالت إن رئيس الحكومة، يُعد، بناء على طلب الملك محمد السادس، لتعديل وزاري مهم، وأن وزيري التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، والعدل عبد اللطيف وهبي- ينتميان إلى حزب الأصالة والمعاصرة (PAM)- قد يدفعان ثمن هذا التعديل الحكومي الذي سيتم إجراؤه قبل نهاية أغسطس الجاري.

 

وقال القيادي في البيجدي "بما أن رئيس الحكومة، اشترى أغلب المواقع والمنابر الصحافية، فليس مستبعدا أن يكون هو من وقف خلف خبر التعديل الحكومي الذي جرى تداوله نقلا عن جريدة أجنبية، واستهدف أمين عام حزب يشارك معه في الحكومة".

وأوضح بوانو أن الهدف من ،راء إثارة نقاش التعديل الحكومي، هو "تحريف النقاش حول حملة "ارحل أخنوش""، قبل أن يضيف "ربما أخنوش حقق جزءا من هدفه من وراء هذا الخبر".

وتابع رئيس المجموعة النيابية للبيجدي بالقول "إلا أن مطالب المغاربة ما تزال تُرفع في وجهه، وما يزال موقع الفيسبوك شاهدا على مشاركات تحمل نفس الهاشتاغ وهذا يعني أن الحملة حقيقية وأن هناك فئات عريضة من المغاربة تطالب فعلا برحيل رئيس الحكومة، وتسريب خبر التعديل بصيغة مغادرة أحد الامناء/الوزراء دليل قاطع في هذا الاتجاه".

ولفت عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن حكومة أخنوش أبدت عجزا بينا في التجاوب مع التوجيهات الملكية، في موضوع المخزون الاستراتيجي للمواد الطاقية والصحية والغذائية، وفي موضوع الاستثمار، وفي موضوع الأسرة، وفي موضوع الحماية الاجتماعية، ومواضيع أخرى، وعجزت كذلك عن التفاعل مع تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية، وقد تتبع المواطنون، ويتتبعون كيف أن الحكومة تركتهم وجها لوجه مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها المحروقات، رغم أن رئيس الحكومة فاعل رئيسي في القطاع، لكنه لم يحرك ساكنا، سواء كرئيس حكومة، أو كرئيس موزعي وبائعي المحروقات، بل استغل الظرف لتنمية ثروته على حساب الشعب والمواطنين في إطار زواج المال والسلطة، الأمر الذي يستدعى إجراء تعديل حكومي عاجل، وفق بوانو.

آخر الأخبار