روسيا تصادق رسميا على بناء مفاعل نووي بالمغرب

انخرطت روسيا في مسلسل سعي المغرب لبناء مفاعلات نووية ستسخر لأغراض سلمية، وقد صادقت الحكومة الفيدرالية بموسكو، اليوم الأربعاء، على اتفاقية تعاون مع الرباط، بما يضفي طابع الرسمية على مسودة الاتفاقية التي سبق توقيعها بين البلدين في هذا الصدد، في 2017.

ووقع "ميخائيل ميشوستين"، رئيس الوزراء الروسي على المرسوم الحكومي القاضي بمواصلة المحادثات مع المملكة المغربة من أجل إنشاء البنية التحتية للطاقة النووية، ثم تصميم وبناء مفاعلات نووية لأغراض سلمية، فضلا عن تسخير روسيا لخبراتها وخدماتها لفائدة المغرب فيما يتعلق بالمساعدة في التنقيب عن رواسب "اليورانيوم" وتدريب العاملين في المفاعلات النووية وكل ما يتعلق بدورة الوقود النووي المستهلك وتدبير النفايات النووية، وفق ما أوردته وكالتي "تاس" و"نوفوستي" للأنباء.

ويقضي المرسوم الحكومي الموقع عليه بمواصلة شركة "Roastom" الحكومية الروسية للمحادثات مع الأطراف المعنية بالمغرب، تحت إشراف وزارة الخارجية الروسية، وهو المرسوم الذي يأتي تنزيلا للتعاون المغربي الروسي الذي توطد منذ زيارة الملك محمد السادس لروسيا الاتحادية، حيث جرى استقباله من لدن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

وبعد زيارة الملك محمد السادس لروسيا، كان ترأس سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، ورئيس الحكومة الروسي "ديميتري ميدفيديف" جلسة عمل موسعة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقا للتعاون بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية تهم مجالات عدة من بينها النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة والاستعمال السلمي للطاقة النووية.