5 حالات اعتداء على رجال ونساء التعليم بجهة فاس في أقل من أسبوع
فاس: رضا حمد الله
أثار تنامي الاعتداءات اللفظية والجسدية على رجال ونساء التعليم بجهة فاس، غضب فعاليات نقابية تضامنت مع الضحايا سيما أمام وقوع أكثر من 5 حالات في زمن قياسي لا يتعدى الأسبوع، نصفهم نساء وبينهن مديرة مدرسة السندس بفاس المعتدى عليه في اليوم نفسه للاعتداء على أستاذ بنفس المؤسسة.
ونظم المكتب المحلي بمنطقة المرينيين للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وقفة تضامنية مع المديرة والأستاذ لإثارة انتباه المديرية لضرورة توفير الأمن الضروري بالمؤسسات ومحيطها حماية لرجال ونساء التعليم من الاعتداءات المتكررة التي أصبحت تهدد حياتهم، مطالبا بتوفير وتعزيز دوريات الأمن بهذه المؤسسة وغيرها.
مسلسل الاعتداءات لم يتوقف عند الحالتين، بل وقع بإقليم تاونات حادثان مماثلان ضحاياهما أستاذتان وأستاذ من الأساتذة المتعاقدين الذين تضامنت تنسيقيتهم معهم مطالبة مديرية تاونات بتوفير الحماية اللازمة لأطرها في مختلف الفرعيات والمجموعات المدرسية سيما بالقرى البعيدة عن الأعين والمراقبة.
التضامن مع أستاذ بمجموعة مدارس العنصر بجماعة جبابرة بقرية با محمد، اعترض سبيله مجهول ملثم وسرق أغراضه واعتدى عليه بالسلاح الأبيض، لم يكن فقط من التنسيقية، بل حتى المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتاونات، الذي طالب بفتح تحقيق في النازلة واتخاذ ما يلزم لمعاقبة المعتدي.
أما أستاذتان بأوطابوعبان بتيسة بتاونات فتعرضتا إلى محاولة اقتحام لمنزل يكتريانه من طرف مجهولين كانوا يهمون بتكسير أقفاله، قبل استنجادهما بجارهما وتجمع شباب الدوار الذين حالوا دون تعرضهما إلى أي مكروه، فيما أعلنت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، تضامنها مع الأستاذتين.
