وزير الداخلية الإسباني: المغرب شريك موثوق وعلاقتنا به استثنائية فلا داعي للقلق

وزير الداخلية الإسباني: المغرب شريك موثوق وعلاقتنا به استثنائية فلا داعي للقلق

"المغرب بلد موثوق وشريك مخلص تجمعه علاقات استثنائية وغير عادية مع إسبانيا"، هذا ما صرح به "فيرناندو غراندي مالاسكا" وزير الداخلية الإسباني، اليوم الجمعة بـ"لوكسمبورغ"، كما نقلت وكالة "إيفي" للأنباء.

وقال وزير الداخلية الإسباني، بمجرد وصوله إلى اجتماع وزراء الداخلية في الاتحاد الأوربي المنعقد اليوم الجمعة بـ"لوكسمبورغ" إن "المغرب دولة تتعاون مع إسبانيا، فهو شريك مخلص بل تجمعنا به علاقات أخوية، وبهذا المعنى أؤكد بأنه لا مشكلة في هذا الصدد".

وجاءت تصريحات وزير الداخلية الإسباني للتأكيد على ما وصفها بـ"العلاقات الاستثنائية" التي تجمع بين المغرب وتجعل البلدين يشتغلان بكل إيجابية لضمان عدم تكرار مأساة مليلة المحتلة حينما قضى العشرات من المهاجرين القدم أغلبهم من جنوب السودان، عند سور الثغر السليب في 24 يونيو الماضي.

وكانت وسائل إعلام إسبانية أوردت، أمس الخميس، بأن الحكومة المغربية نفت في رسالة موجهة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وجود حدود برية بين المغرب وإسبانيا، مؤكدة أن مدينتي سبتة ومليلية "ثغران بحريان محتلان".

ووفق وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس" فإن الرسالة المغربية إلى مجلس حقوق الإنسان، جاءت ضمن التوضيحات التي طلبت من الرباط، على خلفية اتهامات بالاستخدام المفرط للقوة خلال أحداث مليلية المحتلة، في شهر يونيو الماضي، التي أودت بحياة أكثر من 23 مهاجرا وجرح المئات..

وفي تعقيبه على ما سبق، قال "فيرناندو غراني مارلاسكا" فإن العلاقات بين المغرب وإسبانيا مرضية للجميع، وهي تعود إلى زمن بعيد" محيلا على أن الثقة المتبادلة تظل السمة التي تميز هذه العلاقات، قبل أن يردف "لا داعي للقلق لأن العلاقات بين البلدين استثنائية وغير عادية".