رفع المسؤولية الجنائية عن قاتل السائحة الفرنسية بتيزنيت

رفع المسؤولية الجنائية عن قاتل السائحة الفرنسية بتيزنيت

أمينة المستاري

 قررت هيئة القضاء بغرفة الجنايات الاستئنافية بملحقة محكمة الاستينافية سلا، إسقاط المسؤولية الجنائية ابتدائيا واستينافيا عن الثلاثيني الذي أنهى حياة سائحة بتيزنيت وحاول قتل أخرى من جنسية بلجيكية بالمنطقة السياحية بأكادير.

وقد جاء القرار بناء على الخبرة الطبية التي خضع لها المتهم ، البالغ 31 سنة، بالمستشفى الإقليمي للأمراض العقلية الرازي بسلا، للتأكد من قيامه بالأفعال المنسوبة إليه، وإذا ما كان يعاني من إعاقة ذهنية، وتحديد طبيعتها وتاريخها ومدى تأثيرها على قواه العقلية، وكانت نتيجة الخبرة لفائدته بعد أن خلصت إلى أنه لا يمكن محاسبته على أفعاله ولو أنها ذات صبغة إجرامية، وتقرر بالتالي إيداعه مستشفى الرازي للعلاج.

وكان الشاب الثلاثيني، المجاز في اللغة الإنجليزية الذي سبق له أن حاول الانتحار، قد قتل سائحة وانتقل إلى مدينة أكادير حيث هاجم سائحة أخرى كانت بمقهى بالمنطقة السياحية، لكنها نجت بأعجوبة. و

وكانت أعراض الاضطراب النفسي تنبدو على المعتدي من حين لآخر، مما جعله يخضع للعلاج النفسي لمدة قصيرة بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، ثم تلقى متابعة نفسية بمصحة قبل أن يفر منها بعد 3 أشهر.

وقد سجلت كاميرا محل تجاري مقابل لمدخل الزقاق، حيث وقعت جريمة قتل السائحة،  كيف وقف الجاني أمام ضحيته بتيزنيت وجها لوجه أثناء تجوالها بالسوق، وخاطبها لثواني قبل أن يرفع "الشاقور" ويهوي به على عنق الأجنبية ويعود بخطوات ثابتة من حيث أتى.