خبير: الملك ركز على الماء والاستثمار باعتبارهما المفتاح الأساسي لتحقيق التنمية

خصص الملك محمد السادس، يوم أمس الجمعة، في خطابه الموجه إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، حيزا كبيرا للحديث في موضوعي الاستثمار وأزمة الماء.
وفي هذا الصدد، قال رشيد لزرق، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ابن طفيل في القنيطرة، في حديثه للجريدة 24، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ركز على الماء والاستثمار باعتبارهما المفتاح الأساسي لتحقيق التنمية.
وأكد لزرق، أن الخطاب الملكي سيرسم الأولويات الاستراتيجية للعمل السياسي للحكومة الحالية، خاصة من ناحية تشجيع الاستثمار وجعلها أداة لرفع من الاقتصاد الوطني وخلق مناصب للشغل للمغاربة.
وأضاف المحلل السياسي، إن إنقاذ الماء والاستثمار يعتبران أساس التنمية، بكون أن الأول أساس العيش، والثاني يرفع اقتصاد المملكة، ويساهم في رفع من المستوى المعيشي للمواطنين.
وأبرز المتحدث ذاته، أن مجلسي النواب والمستشارين، مطالبان في الاشتغال بالإطار التوجيهي الذي أكده صاحب الجلالة بعيدا عن النزاعات السياسية، خاصة أن الظرفية الحالية لا تحتمل ذلك.
وشدد ذات المتحدث، على مسألة تجنب الهدر التشريعي، باعتبار أن هناك عدد من القوانين، وجب المصادقة عليها أهمها ميثاق الاستثمار، الذي يهدف إلى تحقيق أقصى الفوائد والتأثير العالي على الاقتصاد الوطني وسوق الشغل، من خلال خلق 500 ألف منصب في الفترة بين 2022 و2026.