البرلماني الفايق بمحكمة الاستئناف بفاس لمحاكمته والتحقيق معه في ملفين منفصلين

فاس: رضا حمد الله

ينتظر أن تطوي غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس، مساء اليوم الثلاثاء، ملف اختلالات التعمير بجماعة أولاد الطيب، بعدما استكملت الاستماع إلى المتهمين والشهود والطرف المدني، قبل أن تؤجل مرافعة الدفاع في آخر جلسة بسبب وفاة محام وإمهالا للمحامين.

وينتظر أن يرافع محامون ينوبون عن جمعيتين حقوقيتين بينهما الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وأكثر من 10 أشخاص انتصبوا طرفا مدنيا في الملف، قبل فسح المجال لممثل الحق العام للمرافعة ومرافعة المحامين الذين ينوبون عن 16 متهما بمن فيهم البرلماني التجمعي رشيد الفايق.

وبانتهاء المرافعات والردود والتعقيبات، تطوي المحكمة الملف لتحجزه للمداولة والنطق بالحكم، ما ليس مستبعدا استكماله اليوم في جلسة قد تطول ساعات متواصلة في حال سمحت الظروف الصحية للمتهم الرئيسي الفايق، بمواصلة الجلسة عكس ما كان عليه الأمر في جلسات سابقة.

ويمثل الفايق صباحا أمام قاضي التحقيق باستئنافية فاس، للشروع في التحقيق معه تفصيليا على خلفية اتهامه بالاتجار في البشر ضد شخص يعاني من وضعية إعاقة واغتصاب شخص معروف بضعف قواه العقلية الناتج عنه الافتضاض وهتك عرضه بالعنف"، بعدما استمع له إعداديا سابقا.

ويواجه الفايق في هذا الملف تهما ثقيلة ويمثل في اليوم نفسه أمام قاضي التحقيق للبحث معه في شأن استغلاله مناضلة بالتجمع الوطني للأحرار، جنسيا، وأمام غرفة الجنايات على خلفية ضلوعه في اختلالات التعمير التي عرفتها جماعة أولاد الطيب التي انتخبت قبل أيام رئيسا جديدا بدلا عنه