بعد فاجعة وجدة.. ميراوي يعد بتطوير الأحياء الجامعية وتوفير 300 ألف سرير
طالبت فرق المعارضة، من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، بضرورة التحرك واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، لتجويد الأحياء الجامعية وتطويرها، خاصة بعد واقعة بوجدة التي كشفت عن مجموعة من الاختلالات.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المُسْتشارين، اليوم الثلاثاء، إن وزارته عازمة على تطوير الأحياء الجامعية.
وأكد الميراوي، أن الأحياء الجامعية التابعة للقطاع العام ليست في وضعية جيدة، ولكن الحكومة الحالية عازمة على الرفع من عدد الأحياء الجامعية، وتوفير 300 ألف سرير في أفق 2030.
ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من الجماعات ومجالس الجهات، بضرورة مساعدة الوزارة ماديا من أجل الرفع من الأحياء الجامعية، وإعادة إصلاحها البنايات القديمة مع توفير جميع الأجهزة المتطورة التي يحتجها الطلبة في البحث العلمي.
وكانت فرق المعارضة والنقابات التعليمية، قد طالبت مؤخرا، من وزارة التعليم العالي، بفتح تحقيق عاجل في ملابسات وظروف الحريق، الذي اندلع بالحي الجامعي في مدينة وجدة وأودى بحياة طالبين، وكذا إصابة 24 طالبا بكسور وحروق متفاوتة الخطورة.
وحملت المعارضة، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الأحياء الجامعية والداخليات، إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعدما تخلت عن دورها في رعاية هذه الفضاءات، التي تعاني من عدم توفرها على أبسط الوسائل.
