تثبيت عقوبة سارقي معدات علاج مرضى كورونا بمستشفى وجدة

تثبيت عقوبة سارقي معدات علاج مرضى كورونا بمستشفى وجدة

فاس: رضا حمد الله

ثبتت غرفة الجنايات الاستئنافية لجرائم الأموال بفاس، مساء أمس، العقوبة المحكوم بها موظف بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، سرق أجهزة ومعدات طبية مخصصة لعلاج مرضى كورونا وأحدث مع شريكه صفحة فيسبوكية لبيعها لزبنائهما بأثمنة غير تلك الأصلية.

وأيدت الحكم الابتدائي بإدانة الموظف ب5 سنوات سجنا نافذا ومليوني سنتيم غرامة نافذة بتهمة "اختلاس أموال عامة"، كما شريكه المدان بسنتين ونصف سجنا نافذا ومليون سنتيم غرامة بتهمة إخفاء شيء متحصل من جناية، في الوقت الذي أبقت على براءة 4 متهمين آخرين.

واستأنفت النيابة العامة ودفاع المتهمين المدانين وإدارة مستشفى وجدة، الحكم الابتدائي قبل إدراجه استئنافيا وتأجيل البث فيه في جلسات قبل مناقشته أمس وإصدار الحكم بتأييد الحكم الابتدائي في كل حيثياته بما فيها مقدار التعويض المحكوم به لفائدة إدارة المستشفى والمقدر بمليون و50 ألف درهم إرجاعا و60 مليون سنتيم تعويضا.

وتوبع المتهمون الستة بناء على شكاية تقدم بها الممثل القانوني لمستشفى وجدة الجامعي بعد اكتشاف اختفاء مجموعة من المعدات والأجهزة المخصصة لعلاج مرضى كوفيد 19، سيما 17 جهازا وأجهزة أخرى للتنفس وحقائب طبية خاصة، قبل أن يقود البحث لاكتشاف تورط الموظف.