خصاص الأطباء في المستشفيات العمومية يتواصل ومطالب بتدخل وزير الصحة

الكاتب : انس شريد

25 أكتوبر 2022 - 07:30
الخط :

ما زال خصاص الأطباء في عدد من المستشفيات العمومية، عبر ربوع المملكة، يثير حالة من الاحتقان في صفوف المغاربة.

والتمس المغاربة، مرارا من الجهات المسؤولة ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ لتسوية الوضع، عبر إصلاح خدمة الإرشاد والإستقبال وﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍلأدوية ﻭﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ الكافية لمعالجة المرضى، وكذا مسألة غياب الأجهزة.

ووجهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا، أيضا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، حول وجود خصاص في أطباء التخدير بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي.

وقالت نادية بزندفة إن “المرضى الذين يلجون مستشفى محمد الخامس للقيام بعمليات جراحية، يشتكون من إحالتهم على مستشفيات أخرى بمدينة مراكش، رغم حالتهم الصحية الحرجة، بدعوى عدم وجود طبيب تخدير”.

وأكدت المنتمية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب أن “هذا الأمر يسبب معاناة إضافية لهؤلاء المرضى، ويدفعهم لاختيار العلاج بمصحات خاصة رغم ارتفاع تكاليفها وهشاشة وضعهم المادي”.

وساءلت البرلمانية ذاتها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن “الإجراءات الآنية التي ستقوم بها وزارته لحل هذا المشكل وتوفير أطباء تخدير بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي”.

كما قال سعيد انميلي عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في سؤال كتابي موجه إلى وزير الحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، إنه في الوقت الذي تنتظر ساكنة إقليم سطات تنزيل الالتزامات الحكومية حول قطاع الصحة العمومية، تعيش المستشفيات العمومية بالإقليم، نقصا كبير في الأطقم الطبية لاسيما أطباء الطب العام فضلا عن الخصاص المسجل في التجهيزات والمعدات الطبية الضرورية.

وأضاف انميلي، الأمر يدفع مسؤولي هذه المستشفيات إلى توجيه المرضى نحو أقاليم أخرى (الدار البيضاء، برشيد...)، مع ما يترتب عن ذلك من معاناة شبه يومية وتكاليف إضافية.

وتساءل المنتمي لحزب الوردة، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتعزيز المستشفيات العمومية بإقليم سطات بالأطقم الطبية لاسيما أطباء الطب العام والتجهيزات الطبية الضرورية.

فيما انتقد محمد حماني عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب في سؤال كتابي له أيضا، مسألة النقص الحاد والمهول في الموارد البشرية، من أطر طبية وتمريضية وإدارية، إلى جانب النقص في أطر الجراحة، بالإضافة إلى غياب شبه التام لهم في طب العيون والأمراض الصدرية والنفسية.

وأبرز عضو البام، أن الوضع يزداد سوءا  بسبب انعدام الأدوية واللوازم الطبية، ناهيك عن الأعطاب الدائمة والمتتالية التي تطال الأجهزة. وتساءل البرلماني عن كيف يعقل أن يكون بالمستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش طبيب واحد للإنعاش وطبيبتان للولادة، مقارنة مع العدد الكبير والمتنامي لساكنة المنطقة.

وطالب حماني من الوزير آيت الطالب، بضرورة التحرك واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتدارك الخصاص الحاصل في الأطر الطبية.

آخر الأخبار