عرف المشهد الفني خلال الآونة الأخيرة مجموعة من الأحداث التي أثارت جدلا واسعا، منها اعتقال بعض مغني الراب، لأسباب اختلفت من "رابور" لآخر.
من بين أشهر مغنيي الرابور الذين دخلوا السجن مؤخرا نجد الرابور المغربي "وينزا" الذي حاول استغلال شهرته على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر فيديو يدعي من خلاله تعرضه للعنف على يد رجال الأمن، قبل أن يتبين أن كل ما روج له مجرد أكاذيب، وأن هذا الأخير خرق القانون ولم يمتثل لأوامر الشرطة.
وينزا الذي يحظى على شعبية كبيرة في الساحة الفنية، قضى شهرين خلف القضبان بعدما اتضح أنه كان يسوق دراجة نارية دون استعمال خوذة الرأس، وبدون القيام بالمطابقات اللازمة.
ولم يفلت الرابور المثير للجدل الغراندي طوطو من المحاسبة على التهديد و السب والقذف في حق صحافي، والإخلال بالحياء من خلال الظهور أمام الجمهور عاريا وبيده قنينة خمر، حيث قضى 48 ساعة في ضيافة الأمن، ليتقرر متابعته في حالة سراح مع أداء كفالة مالية بقيمة 20 ألف درهم.
تصرفات "طوطو" أزعجت عدة جهات، إذ اعتبر مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ضمن ندوة التصريح الحكومي، أن السلوك الصادر عن مغني الراب سالف الذكر غير مقبول، مشيرا إلى أنه قد تواصل مع محمد مهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، بهذا الخصوص، مؤكدا أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال قبول هذا السلوك.
من جهتها اعتقلت السلطات بمدينة سلا شهر شتنبر المنصرم، الرابور محمد منير الملقب بـ"سيمو الكناوي"، على خلفية اعتداءه على أحد عناصر الأمن الخاص بمستشفى مولاي عبد الله بسلا.
وتعود تفاصيل الحادث، للحظة محاولة الكناوي تسجيل فيديو داخل المستشفى، خلال تلقي شقيقته للعلاج إثر إصابتها على مستوى ساقها، الأمر الذي دفع برجال الأمن الخاص لمنعه من التصوير.
