هل سيؤثر تحرير أسعار "البوطا" على المعيش اليومي للمغاربة؟
انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عزم الحكومة برفع أسعار قنينات الغاز التي قد تصل إلى 97 درهم، مبرزين أن الطبقتين الفقيرة والمتوسطة، من الصعب أن تواكب مثل هذه الزيادات.
وما زال وسم "لا لغلاء الأسعار"، يواصل حشد التأييد في مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما فشلت الحكومة الحالية، في حماية القدرة الشرائية للمغاربة، مع قلة التواصل وندرة الخروج الإعلامي لعدد من وزرائها.
واختار المغاربة، تعبير عن غضبهم عبر الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين من الحكومة بالدفاع على مصالح المواطنين بدلا من نهج سياسية الهروب.
وفي هذا الصدد، قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، في تصريح له توصلت به الجريدة 24، إن هذا القرار من شأنه أن يؤثر سلبا على المعيش اليومي للمغاربة، أكثر من المحروقات.
وأكد اليماني، أن سوق الغاز يعرف احتكارا أشد من سوق المحروقات، ورفع الدعم على "البوطاغاز"، سيؤثر على الفقراء وذوي الدخل المتوسط.
وأضاف الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إن الحكومة عوض إلغاء صندوق المقاصة وحذف الدعم للجميع، وجب عليها رفع من الضريبة على الأغنياء، من أجل ضمان توازنات صندوق المقاصة.
وفي المقابل عبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يوم أمس الأحد، عن دعمه لمسألة رفع الدعم عن غاز “البوتان”.
وأبرز بنكيران، في لقاء تواصلي مع أعضاء حزبه بفاس، إن يؤيد هذا القرار الذي تحدث عنه فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزير وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية خلال تقديمه لمشروع قانون المالية 2023.
وتابع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على ضرورة تنزيل هذا الاجراء، بالشكل الصحيح، قصد دعم فائدة الفئات المستحقة، خاصة الهشة، معبرا عن ندمه من عدم تطبيقه هذا القرار خلال توليه منصب رئيس الحكومة.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الدعم ينبغي أن يتوجه إلى الطبقتين الفقيرة والمتوسطة، واستثناء الأغنياء والمطاعم الكبرى وكذا الفلاحين الكبار، باعتبار أن ظروفهم جيدة ولن يؤثر هذا الأمر سلبا عليهم.
