خبير: القمة العربية بالجزائر تنعقد في غياب رهان سياسي واضح

الكاتب : انس شريد

01 نوفمبر 2022 - 10:00
الخط :

ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الوفد المغربي إلى الدورة الحادية والثلاثين للقمة العربية التي افتتحت أشغالها اليوم الثلاثاء بالجزائر.

ويضم الوفد المغربي في القمة أيضا سفير المغرب في مصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بالوزارة فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية عبد العالي الجاحظ.

ويتضمن جدول أعمال القمة عددا من البنود و مشاريع القرارات الخاصة والتي أقرها اجتماع وزراء الخارجية التحضيري وتتعلق بالخصوص بتطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي، والتضامن مع لبنان ودعمه ، وتطورات الأزمة السورية ، والوضع في ليبيا واليمن ، ودعم السلام والتنمية في السودان ، ودعم جمهوريتي الصومال والقمر المتحدة .

كما يبحث القادة العرب احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث ، والتدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الارهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب .

ومن المنتظر أيضا أن تبحث القمة عددا من القضايا التي تهم العمل العربي المشترك ومسألة أمن الطاقة والغذاء في المنطقة العربية.

وفي هذا الصدد، قال رشيد لزرق، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، في حديثه للجريدة 24، إن القمة العربية بالجزائر تنعقد في غياب رهان سياسي واضح.

وأكد لزرق، أن النظام الجزائري أثبت منذ البداية، فشله في إنجاح هذه القمة، خاصة من ناحية برتوكول الاستقبال الخاص بالوفد، وكذا منع الصحافة المغربية من تغطية الأحداث الخاصة بقبل انعقاد القمة، الأمر الذي أظهر أن قادة قصر المرادية لا يمكنهم التخلي عن عقدة العداء للمغرب.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، إن اعتزام ولي العهد السعودي، غياب عن القمة العربية، سيجعل الأخيرة بدون رهان سياسي، خاصة إذا غابت كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى القيادات ذات الثقل الدولي.

وأبرز المتحدث ذاته، أن النظام الجزائري، كشف عن حقده منذ البداية، بعدما قام ببتر خريطة المغرب، وعرى أهدافها السامة من وراء استضافة هذه القمة، وهذا الأمر تفاعلت معه الجامعة العربية ببلاغ فندت فيه وجود أي شريك إعلامي لها في القمة العربية.

وأوضح ذات المتحدث، أن مثل هذه الأمور تثبت، على أن نظام الكابرانات، بنى كل عقيدته السياسية والعسكرية والدبلوماسية على العداء للمغرب ونشر الحقد والكراهية، ومحاولا جعله فاشلا مثله.

آخر الأخبار