القصة الكاملة لعقار البتول بتيط مليل الذي أوقع بشقيق بودريقة في شباك التزوير

تم صباح اليوم السبت إحالة 8 أشخاص على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، من أجل التزوير في محرر رسمي واستعماله بهدف الاستيلاء على عقار بتيط مليل ضواحي البيضاء.
ويوجد من ضمن المتابعين موثق، وشقيق لبودريقة قيادي الحمامة بالبيضاء والرئيس الأسبق لفريق الرجاء، وسيدة مسنة عمرها 80 سنة، إلى جانب عدد من السماسرة.
تبلغ مساحة العقار المستولى عليه من طرف عناصر هذه الشبكة حوالي هكتار ونصف، كانت في ملكية سيدة تدعى قيد حياتها، بالباتول.
المسنة البالغة من العمر 80 سنة تتهم الموثق مهندس عملية التزوير، باستعمال بصمتها لانجاز عقد البيع لفائدة شقيق بودريقة، هذا الأخير برأ شقيقه من أي صلة له بعملية البيع.
المثير في الأمر ان الموثق الذي يعد الفاعل الرئيسي في عملية تزوير المحرر الرسمي سبق له أن اثير اسمه في فضية كانت بطلتها موثقة
سنة 2015 التي لهفت ملايير من مشروع عقاري بعين الذئاب وهربت الى الخارج.
وبلغ عدد الضحايا حينئذ أزيد من 16 ضحية بينهم منعشون عقاريون، تكبدوا خسائر بالملايير.
الموثق الحالي كان متدربا في مكتب الموثقة الهاربة وكان يعمد في تلك الفترة طمأنة الزبناء في كل مرة، ويخبرهم أنها تعالج من السرطان لتبرير غيابها
ثم بعد ذلك عمد إلى التسويف بالادعاء أن القانون الجديد عقد الأمور وأصبحت العقود تتطلب وقتا كبيرا، كما أنها باعت مكتبها وانتقلت إلى مكتب آخر في المعاريف رفقة المتدرب نفسه – المعتقل حاليا الذي أصبح موثقا منذ يناير 2015، وتدخل بدوره في مرات لتهدئة أعصاب الضحايا وطمأنتهم، قبل أن يكتشفوا بعد فرارها أن المكتب باسمه وأنها لا تملك فيه إلا بطاقة الزيارة التي أنجزتها على عنوانه.