هكذا تعرف قيادي العدل والإحسان بمكناس على المطلقة واستباح جسدها

الكاتب : الجريدة24

05 نوفمبر 2022 - 01:33
الخط :

هكذا تعرف قيادي العدل والإحسان بمكناس على المطلقة واستباح جسدها

فاس: رضا حمد الله

لم تنجح المرأة التي ضبطت مع قيادي العدل والإحسان في سيارته متلبسين بممارسة الجنس، في حياتها الزوجية التي لم تدم إلا شهورا معدودات أثمرت صغيرا، قبل انفصالها عن زوجها لتجد نفسها في مواجهة ظروف حياتية خاصة في غياب شغل قار تعيش منه وتعيل اسرتها بعدما زادت التكاليف.

بعد مدة قصيرة من طلاق هذه المرأة المنتمية لعائلة فقيرة، خرجت للشارع بحثا عن أي مدخول، وقامت بجولات يومية على الإدارات وكل المرافق طمعا في شغل يعفيها السقوط في متاهات لا ترضاها لنفسها.

وفي خضم بحثها المتعب، ستلتقي صدفة بقيادي العدل والإحسان في شارع بالمدينة الجديدة، ليتعارفا وتحكي له ألمها وحجم معاناتها.

من أول لقاء أظهر الرجل رغبته في مساعدتها وتقديم العون لها، وفرحتها زادت بعدما أفشى لها بمنصبه مسؤولا في مديرية التعليم.

حينها أيقنت أن الفرج قريب وودعته وهي عاقدة العزم على لقاء آخر يدخل فيه الفرحة إلى قلبها بشغل صان لكرامتها، بعدما تبادلا أرقام هواتفهما واتفقا على لقاء قريب لم يحددا زمانه ومكانه.

مرت ساعات على اول لقاء، وفي ذات يوم توصلت بمكالمة هاتفية منه يحدد مكانا للقائهما.

انشرحت أساريرها ولبست أجمل ما في دولاب ملابسها، قبل ان تتوجه إلى حيث ينتظرها وفي التوقيت المحدد. فرحتها لا توصف بلقائه وانتظارها بشرى سعيدة. لكن الفرحة فارت بعدما أجل تنفيذ وعده، مفاتحا إياها في موضوع لم تتوقعه من إنسان بهبة ولحية وقار.

لم تجد من حيلة للإفلات من قبضته وقبلت عرضه على مضض، فظروفها لا تسمح بغير ذلك، طالما أن الأمل باق وواعدها لا يمكن أن يكذب.

لا بأس أن تهبه جسدها طالما أن أملا في الأفق قد يلوح. قبلت وركبا السيارة وانطلقا بعيدا عن المدينة إلى موقع خلاء حيث ذاب جسداهما في بعضهما.

تكررت اللقاءات والمواقعات، وفي كل مرة كان يمنحها مبلغا ماليا دعما، لكن الحصول على الشغل تأجل باستمرار، إلى أن يذوب في آخر لقاء عاطفي ضبطا إثره في موقع خلاء بتولال من طرف دورية أمنية، لتجد نفسها معتقلة ومحقق معها، أما هو فتهمه أكبر وأثقل وهو المتهم بالاتجار بالبشر واستغلال هشاشة وضعها وضعفها ووضعها الاجتماعي وحاجتها لعمل، لاستغلالها جنسيا وبشكل متكرر.

آخر الأخبار