تسود حالة من التذمر في نفوس الفلاحين، خاصة الصغار منهم، بعد الارتفاع غير المعتاد في درجة الحرارة وتأخر الأمطار في الفترة الأخيرة.
ولا تحمل نشرات الطقس اليومية، أي مؤشرات إيجابية بخصوص الأمطار في الأيام المقبلة، خاصة بعد ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يزيد من مخاوف شبح الجفاف أو تسجيل موسم فلاحي أقل من المتوقع.
ويأمل الفلاحون، بداية من الأشهر المقبلة، أن تتغير أحوال الطقس، خاصة بعد ندرة المياه، الذي خلفت انعكاسات سلبية على المحاصيل الزراعية وكذا المنتوجات المجالية الفلاحية وتربية المواشي.
وطالبت فرق المعارضة البرلمانية، من محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحدي والتنمية القروية والمياه والغابات، بضرورة تخفيف من حدة الأضرار المادية والمعنوية، على فئة الفلاحين الصغار
وأكدت فرق المعارضة، مرارا على ضرورة إيجاد حلول مستعجلة، بعد ظهور إنعكاسات سلبية على الأسعار، خاصة الخضروات والفواكه على المواطنين، والبذور والأسمدة والعلف، على الفلاحين.
وفي المقابل، ما زال وسم "لا لغلاء الأسعار"، يواصل حشد التأييد في مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما فشلت الحكومة الحالية، في حماية القدرة الشرائية للمغاربة، مع قلة التواصل وندرة الخروج الإعلامي لعدد من وزرائها.
واختار المغاربة، سواء المشاهير، تعبير عن غضبهم عبر الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين من الحكومة بالدفاع على مصالح المواطنين، بعد موجة الغلاء التي شهدت جل المواد الاستهلاكية، خاصة الخضروات واللحوم والدواجن، بدلا من نهج سياسية الهروب.