وأكدت الفتحاوي، أن استمرار اختفاء هذا الدواء “يهدد حياة المرضى؛ لأنه يقوم بوظيفة الغدة الدرقية، ولأنه كأي دواء لمرض مزمن، يحث الطبيب المعالج مرضى الغدة على تناوله يوميا في أوقات معينة، وبانتظام ودون انقطاع لتعويض وظيفة الغدة الدرقية”.
وأضافت المنتمية لحزب العدالة والتنمية، أن اختفاء المفاجئ من الصيدليات المغربية، أضحى آلاف مرضى الغدة الدرقية يعيشون معاناة مزدوجة”، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات مستعجلة لتوفير هذا الدواء وجعله في متناول مستعمليه.
كما طالبت نعيمة الفتحاوي من وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، بتفعيل المقتضيات القانونية والتنظيمية لتوفير مخزون الدواء.
وفي المقابل، دق صيادلة المغرب ناقوس الخطر، حول الوضع “المزري” الذي يعيشه القطاع، مطالبين من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بإصلاح جميع الاختلالات.
ودعا عدد من الصيادلة، مؤخرا، إلى تحيين القوانين المنظمة للقطاع، من أجل النهوض والرقي به، مطالبين بضرورة إصدار قانون خاص لتفادي الأضرار الناتجة عن تداول الأدوية خارج المسلك القانوني، عبر المواقع الإلكترونية.
مع المطالبة أيضا، من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتخفيض أسعار بعض الأدوية الباهظة، موضحين أن العديد من الصيدليات أصبحت تتهرب مسألة اقتنائها لتفادي الخسائر، خاصة المتعقلة بالأمراض المزمنة.
