تقرير: المغرب بقيادة الملك محمد السادس في طليعة حماة المناخ

هشام رماح

جهود المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، إزاء حماية المناخ، لم تذهب سدى بل أتت أكلها بشكل جعل المملكة نبراسا للعديد من الدول التي تتلمس طريقها لحماية الكوكب من الغازات الدفيئة. فقد حل سابعا على مستوى العالم في تصنيف ظلت المراتب الثلاثة الأولى فيها شاغرة لانعدام دول تستوفي المعايير المطلوبة لاحتلال هذه المراتب.

وحل المغرب في الرتبة السابعة عالميا، بشأن مؤشر الأداء المناخي لعام 2023، وراء كل من من الدنمارك والسويد والشيلي، بعدما حصد 67,44 درجة، ليكون بذلك الأول عربيا وإفريقيا في التصنيف الذي أجرته منظمات "جيرمانواتش" و"نيوكلايمت إنستيتيوت" و"كلايمت أكشن نيتوورك"، وشمل 59 دولة في مختلف جهات العالم الأربع.

وحل المغرب أولا بين العرب متبوعا بمصر التي احتلت الرتبة 20 بين دول العالم، تليها الجزائر التي حلت في الرتبة 48 من بين 59 دولة شملها التصنيف، كما أن المملكة المغربية تقدمت الدول الإفريقية ككل، متفوقة في الأداء المناخي على كل من مصر (20 عالميا) وجنوب إفريقيا التي حلت في الرتبة 44 عالميا متبوعة بالجزائر (48 عالميا).

وأثنى الخبراء الذين أنجزوا التقرير لفائدة المنظمات الدولية المذكورة سلفا، على الجهود التي بذلها المغرب في شأن حماية المناخ، والذي سبق واحتضن بين 7 و16 نونبر 2016، مؤتمر مراكش بشأن الاحتباس الحراري المعروف اختصارا بـ"COP 22"، فيما تحتضن مصر حاليا مؤتمر "COP 27".

ووفق التقرير الذي يصنف الدول الأكثر فعالية استنادا على مؤشر الاداء المناخي، فإن المملكة تحتل مكانة متقدمة ضمن طليعة الدول التي تبذل جهودا حثيثة من أجل الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، منوها إلى أن هذه الجهود تعززت منذ احتضان المملكة لـ"COP 22"، بمدينة مراكش.