هل فشل مجلس الرميلي في نقل أسواق الجملة خارج البيضاء؟

فشل مجلس جماعة الدار البيضاء، بقيادة نبيلة الرميلي، في إقناع التجار والمهنيين، بمسألة نقل أسواق للجملة، خارج العاصمة الإقتصادية.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن المجلس الجماعي قرر التراجع عن هذا القرارا، بعدما رفض هذا الأمر جميع التجار والمهنيين، مع اعتزام لمناقشة مسألة إعادة تأهيل هذه الأسواق.
وعبر عدد من تجار أسواق الجملة المذكورة في تصريحاتهم، أن رفض عملية ترحيل كل من سوق الخضر والفواكه في حي مولاي رشيد، وسوق السمك بالهراويين، وسوق البياضة بحي لاجيروند، وسوق الجملة للدواجن بالحي المحمدي، راجع أن الأمر سيكون له أضرار وخيمة على عدد كبير من المهنيين وأصحاب المهن الموازية وكذلك على المستهلكين.
وأكد التجار، أن جعل أسواق الجملة خارج العاصمة الاقتصادية سيوازيه زيادة في الأسعار على المواطنين، بسبب ارتفاع تكلفة نقل تجار التقسيط لبضائعهم وسلعهم، مما دفع الجميع لرفض هذا القرار، مع الدعوة إلى إصلاح جل الأسواق.
وبعد رفض هذا القرار، يتجه المجلس، وفق مصادرنا، إلى إصلاح عدد من الاختلالات التي تعتريها الأسواق المذكورة، والمتعلقة أساسا بوضعية التجهيزات وتهالك البنية التحتية من خلال إعادة الهيكلة، وتطبيق مسألة احترام قواعد النظافة والصحة والسلامة.
ويأمل المجلس بقيادة نبيلة الرميلي، في إخراج مركز موحد وعصري خاص بالأسواق، يحاكي نظيرتها الموجودة ببعض المدن العالمية الكبرى.