المباني المعرضة لخطر الانهيار تستنفر مجلس البيضاء

تحولت المباني الآيلة للسقوط إلى مشكلة تؤرق المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، بعد تعالت أصوات البيضاويين بإيجاد حلولا مستعجلة لتفادي أي كارثة.
وقام مجلس جماعة الدار البيضاء، باتخاذ قرار مستعجل، لوقف خطر الانهيار في درب مولاي الشريف بمقاطعة عين السبع - الحي المحمدي.
وقرر المجلس الجماعي، بعقد شراكة مع الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، من أجل إجراء الخبرة الفنية للمباني المعرضة لخطر الانهيار، عبر مستوى المقاطعة المذكورة.
وأطلقت الوكالة الوطنية، طلب العروض، حيث تم تخصيص 4 ملايين درهم، لجمع البيانات المتعلقة بالمباني المعنية وتحديد موقعها الجغرافي وتصنيفها، من خلال جرد 1000 مبنى مهدد بالانهيار على مستوى درب مولاي الشريف.
وعبر عشرات المواطنين “البيضاويين”، في تصريحات متطابقة للجريدة 24، عن استيائهم من الوضع الذي يعيشونه في عدد من المناطق بينها درب السلطان الفداء والحي المحمدي والمدينة القديمة، نظرا إلى تهالك أغلب البنايات المهددة بالسقوط.
متساءلين عن مدى نجاعة السياسات العمومية الخاصة بالدور الآيلة للسقوط، خاصة أن الانهيارات تحدث غالبا خلال الفترة الشتوية، التي تشهد تساقطات مطرية مهمة.