سبعة أحزاب تصدر بيانا مشتركا ضد البيجيدي بشفشاون

أصدر يوم أمس الجمعة 24 ماي الجاري، كل من حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري و الاصالة والمعاصرة والحرية والعدالة الاجتماعية، بيانا مشتركا ردا على مضمون بلاغ صادر عن الكتابة المحلية لفريق العدالة والتنمية بشفشاون.

وأورد البيان المشترك الذي حصلت الجريدة على نسخة منه أنه بهد اطلاع الكتابات الإقليمية للأحزاب السبعة السالفة الذكر بشفشاون على ماجاء في مضمون بلاغ البيجيدي والذي يتضمن ما وصفوه ب"مغالطات خطيرة" تهذف الى تضليل رأي الساكنة في الحاضرة والبادية، مشيرا إلى أن القوى الحزبية باقليم شفشاون تلتف اليوم في جبهة واحدة سندها المشروعية السياسية والقانونية وغايتها الدفاع عن الحقوق المدنية والاجتماعية للتنديد الشديد بمحتوى البلاغ تنويرا للرأي العام بالمنزلقات والتناقضات التي يقوم عليها هذا البلاغ.

المصدر ذاته أعلن عن استهجانه للسلوك الاستبدادي والطبع الانتهازي للحزب الحاكم مركزيا والذي تقوم اجهزته التنظيمية بتكراره محليا ووقف سيناريو مسرحي هزلي ضعيف الإخراج، فالكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بشفشاون تعمل جاهدة وبعبارات منتقاة بعناية شديدة من قاموس المكر والدهاء على تمرير رسائل مشفرة وأفكار مبطنة الى العموم تظهر فيه وكأنها صاحبة الحق المنفرد في ثمتيل الساكنة من جهة وتتقمص دور الضحية التي تتقن النطق بخطاب المظلومية من جهة اخرى، محاولين بأساليب احتيالة كعادتهم القديمة كسف تعاطف المواطنات والمواطنين".
المصدر نفسه استنكر" الركوب الارتجالي لحزب العدالة والتنمية على الأحداث والوقائع ضمن محاولة فاشلة للهروب الى الأمام، ففي الوقت الذي تناسى فيه الوظيفة الأساسية للمؤسسات الدستورية المتعلقة بخدمة القضايا ذات الأولية والمهمة للساكنة، قام بحصر عمل الجماعة الترابية لشفشاون في أعمال احسانية ذات بعد انتخابي محص".
الأحزاب السياسية السبعة أدانت التفاعل الانتقالي من لدن فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية في القضايا المهمة على صنع القرار العمومي بالجماعة المذكورة في عملية دعم الجمعيات بالمدينة وممارسة الإقصاء الممنهح في حق سائر التنظيمات المدنية النشيطة التي لا تساير اجندته الانتخاوبوية "الضيقة" القائمة على أنشطة كئيبة وبئيسة.
البيان ذاته استغرب ردود أفعال حزب المصباح و"التي تتسم بالعدائية المفرطة والمسبقة ضد كل المبادرات والأنشطة التي تنظم بالمدينة من طرف فاعل سياسي او مدني، مستهجنا "الترهيب الممارس من لدن العقليات الظلامية بوزارة التجهيز بايعاز من العدالة والتنمية بشفشاون في حق مديري مؤسسات عمومية ومصالح خارجية بهذا الإقليم، قصد استخدامهم لخدمة غايات انتخابوية غير مشروعة.