المونديال.. والد الركراكي: ابني كان دائما يحلم باسعاد المغاربة

أصبح مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، على بعد خطوة واحدة من تكرار سيناريو مكسيكو 86، في حال عدم الهزيمة أمام كندا، يوم غد الخميس، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لمنافسات كأس العالم.

وفي هذا الصدد، قال محمد الركراكي، والد مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، في اتصال هاتفي للجريدة 24، إن ابنه منذ مزاولة كرة القدم، كان دائما يأمل باسعاد المغاربة.

وأكد والد الركراكي، أنه أحس بموهبة ابنه منذ الصغر، ليدشن مسيرته مع راسينغ باريس في الدرجة الثالثة خلال سنة 1998، لكن سرعان مع انهالت عليه العروض من أفضل الفرق الفرنسية، وقع من خلالها مع تولوز سنة 1999

وأضاف ذات المتحدث، إن ابنه انتقل للدوري الاسباني، عبر بوابة راسينغ سانتاندر، لتلتقطه أعين بادو زاكي مدرب الأسود بداية سنة 2003، ويحقق إنجازا تاريخيا رفقة المنتخب في كان 2004، باحتلال المركز الثاني خلف تونس.

وأبرز المتحدث ذاته، أن ابنه اختار التدريب بعد اعتزاله اللعب، وخاض تكوينا عاليا لمدة خمس سنوات، ليبدأ بعد ذلك مساره مع عدد من الأندية أبرزها الفتح الرباطي والدخيل القطري والوداد الرياضي، حقق معهم جميعا ألقابا مختلفة.

وأوضح والد الركراكي، أنه كان واثقا بأن ابنه سيدرب الأسود، يوما ما، باعتبار أن ذلك كان حلمه منذ الصغر، مؤكدا أن الركراكي سيسعد المغاربة في المونديال، وسيقتنص بطاقة العبور للدور الثاني.

وتابع المتحدث ذاته، أن ابنه منذ تولي تدريب المنتخب، قام بزرع حب الوطن في قلوب اللاعبين، مبرزا أن "ولدو دائما كيقول اللاعبين تقاتلوا فوق تيران باش تفرحوا المغاربة".

يذكر أن المنتخب الوطني المغربي يحتل المركز الثاني، برصيد 4 نقاط، خلف كرواتيا التي تتصدر المجموعة السادسة، بينما المنتخب البلجيكي يحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط، ثم المنتخب الكندي في المركز الأخير بصفر نقطة.