تعيش الفنانة المغربية ليلى غفران، فترة صعبة جراء القضية التي جرتها للمحاكم بمصر، بسبب اتهامات السب والقذف والتشهير التي وجهها لها محاميها، والتي تطلبت سنتين من التحقيق.
ليلى غفران مثلت أمام أنظار القضاء المصري للنظر في التهم الموجهة لها من طرف محاميها، حيث تقرر تأجيل جلسة المحاكمة ليوم 14 دجنبر الجاري، للنظر في القضية والتهم المتعلقة بالسب والقذف والتشهير ونشر الأخبار الكاذبة بسبب سرقة خاتم ألماس، ما دفع بالمشتكي بالمطالبة بتعويض مالي قدره مليون جنيه "لما لحق به من أضرار مادية ومعنوية".
وكان المحامي قد أكد أن النيابة العامة أحالت دعواه القضائية ضد الفنانة بعد سنتين من التحقيقات بتهمة السب والقذف والتشهير به، حيث كانت ليلى غفران قد قدمت بلاغا سنة 2011 بسرقة خاتمها الألماس، وتم حفظ القضية وقتها بسبب عدم توفر أدلة حول الجاني.
وفي سنة 2020 عادت غفران بمنشور على حسابها بـ"فيسبوك" اتهمت فيه محاميها بسرقة الخاتم، ما دعاه لتقديم شكاية ضدها يتهم الفنانة بالسب والقذف في حقه، خاصة بعد أن ثبت خلال التحقيقات التي أجريت بعد منشورها أن عاملة المنزل هي من سرقت الخاتم.
