الإعلام الجزائري يصرف أحقاده ضد الكاميرون بعناوين قدحية

سمير الحيفوفي

لم يتجرع الإعلام الجزائري بعد "الشمتة الكاميرونية"، فلم يتوان عن الشماتة بعناوين قدحية في حق "الأسود الغير مروضة"، بعدما ودعوا مونديال "قطر 2022" رغم فوزهم على منتخب البرازيل صاحب الأرقام القياسية في الفوز بالكأس الذهبية، بهدف نظيف.

وأبان الإعلام الجزائري، عن كعب منحط في الخسة والنذالة، وقد بادر منتخب الكاميرون الذي خطف بطاقة التأهل إلى المونديال من "ثعالب الصحراء" من قلب الجزائر، بعناوين تكشف حجم الأحقاد التي لا تزال تجثم عليه بسبب ذلك.

وخلافا لادعاءات النظام الجزائري كونه ينتصر لإفريقيا والأفارقة، قفزت صحيفة "الشروق" على إقصاء منتخب الكاميرون من المجموعة التي جمعته بكل من سويسرا وصربيا والبرازيل، لتدبج عنوانا بغيضا جاء كما يلي "الكاميرون تعود إلى الأدغال بلا حمص ولا فول".

ولم تترد الصحيفة المرقبة من النظام العسكري الجزائري في محاولة النيل من منتخب الكاميرون بعدما ظلت ومعها باقي الدكاكين الإعلامية تروج الوهم للجزائريين كون مبادرات السد بين الكاميرون والمنتخب الجزائري ستعاد، لكن ذلك لم يتم بالمرة.

ويبدو أن "الشروق" غاب عنها أن الكاميرون لم تعد للأدغال بلا حمص ولا فول كما تقدمت بذلك، وإنما بسابقة فوز منتخب إفريقي على البرازيل في المونديال وهو أمر لم يحدث قبلا واستحقوا عليها كل الإشادة.

كذلك "الأسود غير المروضة" عادت إلى وطنها وفي جعبتها مكافأة مالية وسجلت مشاركة أخرى في منافسات كأس العالم، كما أن المقابلة المعلومة لم تتم إعادتها ولو أن بعض المغيبين من أزلام العسكر لا يزالون يمنون النفس بذلك.