بعد اعتراف ترامب.. قصة فرح ينسجها المغاربة مع تاريخ الـ10 من دجنبر

هشام رماح
نسج المغاربة مع تاريخ الـ10 من دجنبر قصة فرح عارم.. ففيه تأهل أسود الأطلس إلى المربع الذهبي من مونديال "قطر 2022" وفيه أيضا، اعترف، دونالد ترامب، حينما كان رئيس أقوى بلد في العالم بمغربية الصحراء.
وأصبح تاريخ العاشر من شهر دجنبر موشوما في الذاكرة المغربية، منذ سنتين خلتا، منذ أن غرد ساكن البيت الأبيض، في سنة 2020، بتغريدة نزلت بردا وسلاما على المغاربة، وأحرقت قلوب من يعادونهم ويتربصون بوحدتهم الترابية الدوائر.
وكان دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، أعلن مساء الخميس 10 دجنبر 2020، عبر حسابه الرسمي على "تويتر" أنه وقع إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية، مغردا "لقد وقعت اليوم إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء".
وقال دونالد ترامب، في نفس التغريدة إن "اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار!"، وهو الإعلان الذي شكل منعطفا قويا ومحطة فارقة في ذود المملكة المغربية عن وحدتها الترابية الممتدة من طنجة العالية إلى الكويرة الغالية.
وبعد عامين بالتمام والكمال، أبى أبناء وليد الركراكي، إلا أن يكرسوا الفرح الذي عم المملكة المغربية بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بمغربية الصحراء، وقد أنهوا أسطورة "كريستيانو رونالدو" ودفعوا به وزملاءه في منتخب البرتغال غلى خارج المحفل العالمي الذي تحتضنه قطر في انتظار مواجهة منتخب فرنسا، يوم الأربعاء المقبل، لحسم بطاقة التأهل لنهائي المونديال.