قصة نجاح...بونو من حارس الوداد إلى نجم "المونديال"

لفت حارس عريس الأسود ياسين بونو الأنظار في مونديال قطر 2022، وتصدر اسمه أقوى الصحف الدولية، ومحركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نجاحه في صد ركلات المنتخب الإسباني، وقيادة المنتخب الوطني لنصف نهائي كأس العالم.

ياسين بونو ولد سنة 1991، في مدينة مونتريال الكندية، لأبوين مغربيين من مدينة فاس، ووالده مهندس دولة وأستاذ سابق في المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وعاد مع أسرته إلى المغرب في طفولته، واستقروا في منطقة مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء، وهناك بدأت رحلته الرياضية.

التقى بونو بشريكة حياته إيمام لأول مرة في فريق الوداد البيضاوي، وبدأت قصة حبها قبل ان يتزوجا في عام 2012، وأنجبا طفلهما الوحيد وانتقلا الى اسبانيا بعد ان تلقى عرض عمل اذ انه حارس مرمى نادي اشبيلية.

شغف بونو بالساحرة المستديرة بدأ في سن 8، حيث كان يمارسها مع أصدقاءه في مرس السلطان، الأمر الذي شجع والده إلى تسجيله في مدرسة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم في الدار البيضاء، وبعدها شارك في مسابقة "كأس الدار البيضاء.

وتدرج بونو في كل الفئات العمرية لنادي الوداد الرياضي البيضاوي المغربي حتى وصل إلى الفريق الأول الذي فاز معه ببطولة الدوري المحلي موسم 2010/2009، كما بلغ معه نهائي عصبة الأبطال الإفريقية عام 2011.

وخاض ياسين بونو عدة مباريات دولية مع مختلف الفئات العمرية للمنتخب المغربي الذي يلقب بأسود الأطلس في الفترة بين 2011 و2012، وشارك في دورة الألعاب الأولمبية سنة 2012 في لندن مع المنتخب الأولمبي المغربي.

وكان "الفيفا" قد أشاد بالحارس من خلال إعداد فيديو قصير عن مسيرته في كرة القدم، ضمن خانة قصص ملهمة، بعد الإنجاز الكبير الذي حققه في مونديال قطر.

وروى "الفيفا" قصة بونو، من نهائي دوري أبطال إفريقيا مع الوداد، مرورا إلى الدرجة الثالثة في إسبانيا مع الفريق الثاني لأتلتيكو مدريد، وصولا إلى جائزة أفضل حارس في الدوري الإسباني.