غضب من فرض نادي التعليم بفاس أثمنة خيالية على مشروبات لا يستهلكونها في مباريات المونديال

فاس: رضا حمد الله

أغضبت التسعيرة التي فرضها نادي التعليم بفاس على زبنائه، فعاليات وجمعيات حقوقية طالبت بفتح تحقيق في استنزاف جيوب الزبناء، سيما أن النادي تابع لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، التي لم تكلف نفسها عناء مراقبة من يكتريه حفاظا على سمعة المرفق.

وفرض النادي على زبنائه 15 درهما للراغبين في متابعة مباريات المنتخب الوطني في نهائيات المونديال، قبل أن ترفع المبلغ إلى 20 درهما في المباراة الأخيرة، مقابل "مشروب لم يقدم للزبناء مقابل التذكرة" تقول الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سايس في بيان استنكاري.

وتحدث الفرع عن أن أسعار المشروبات بالنادي عرفت ارتفاعا مهولا على غرار المقاهي، مشيرا إلى أن ممثلين عنه عاينوا احتجاج المواطنين على التسعيرة المعتمدة من طرف النادي الذي لم يسلم لنسبة من الزبناء المشروبات التي أدوا ثمنها المرتفع جدا، مستغربة رد الشركة المفوض لها تدبيره.

وادعت الشركة كون المشروبات نفذت دون أن تتنازل عن جزء من ثمن التذكرة التي أداها كل زبون وارتفعت إلى 20 درهما للشخص الواحد، مقابل مشروب غير مقدم لهم، فيما أشارت الجمعية إلى أن النادي استمر في إدخال المزيد من الرواد دون إعلامهم بنفاذ المشروب.

وأعلنت فعاليات حقوقية رفضها كل أشكال التدليس على الزبناء الذي "يدخل في خانة النصب والاحتيال"، محتملة مسؤولي مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، المسؤولية قانونا عن تدبير النادي باعتباره مرفق اجتماعي خاص بأسرة التعليم مع احتضانه للطلبة والتلاميذ وعموم المواطنين.