أخيرا ظهر اسم المغرب على قنوات الصرف الصحي الجزائري

هشام رماح
أخيرا ظهر اسم المغرب على قنوات الصرف الصحي التابعة لنظام العسكري الجزائري، عبر احتفائها بمرور الـ"ماما فرنسا" إلى المباراة النهائية لمونديال "قطر 2022" على حساب "أسود الأطلس".
وبعد تجاهل سافر لإنجازات تشكيلة وليد الركراكي، لتصريف أحقاد العسكر، لم تتردد دكاكين الـ"كابرانات" في ذكر اسم المغرب كمهزوم في المباراة النصف النهائية الثانية، وقد وجدت في ذلك ما يعزي المتحكمين فيها، جراء السقف الذي رفعه أسود الأطلس عاليا في مشوارهم بهذا المحفل الكروي.
ويبدو أن العسكر الجزائري وإعلامه المارق تنفس الصعداء بعدما انهزم المنتخب المغربي في مباراة جمعته بعرابتهم فرنسا، وقد كان بطلها الحكم المكسيكي "سيزار راموس"، الذي أجهز على أحلام المغاربة والأفارقة والعرب قاطبة دون حكام جارة السوء طبعا، بعدما تغاضى عن ضربة جزاء واضحة للمغرب، في الدقيقة 27 من المباراة.
وانزاح هم كبير عن صدور حكام الجزائر التي أوغر فيها الحقد تجاه المغرب، في خلط مفضوح بين الرياضة والسياسة، وقد استشعروا ضغطا هائلا جثم عليهم، بسبب ما حققه المنتخب الوطني المغربي، وجعله الأبرز بين نظرائه من المنتخبات العالمية التي خاضت المونديال دون منتخب "القوة الضارطة" الذي افترسته الأسود غير المروضة للكاميرون في عقر الدار وأمام الجميع.
وكان الحكم المكسيكي، عاقب سفيان بوفال، ببطاقة صفراء رغم عرقلته من قبل اللاعب الفرنسي "ثيو هيرنانديز" في مربع العمليات، دون أن يرجع إلى تقنية الفيديو، بما حال دون عودة "أسود الأطلس" في المباراة وتغيير معالمها، وهو أمر نزل بردا وسلاما على قلوب الـ"كابرانات" المحروقة من المتابعة العالمية للمباراة التي خرج منها المنتخب المغربي برأس مرفوعة.