قدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، احتجاجا رسميا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، بسبب الأخطاء التحكيمية التي عرفتها مقابلة المغرب وفرنسا، لحساب نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
وأكدت الجامعة، في بلاغ على موقعها الرسمي، أنها احتجت بقوة على تحكيم مباراة المنتخب المغربي أمام المنتخب الفرنسي، بقيادة سيزار أرتورو راموس بالازويلوس، في رسالة إلى الهيئة المختصة تضمنت الحالات التحكيمية التي حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة المختصين في التحكيم مستغربة في نفس الوقت من عدم تنبيه غرفة الفار لذلك
وأضاف البلاغ، أنها لن تتوانى في الدفاع عن حقوق المنتخب الوطني مطالبة بالإنصاف في اتخاد الإجراءات اللازمة بشان الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي، برسم نصف نهاية كأس العالم.
وفي المقابل، قال مجموعة من خبراء التحكيم، إن الحكم المكسيكي سيزار راموس حرم المنتخب المغربي من ركلتي جزاء، في مباراة فرنسا التي انتهت بهدفين لصفر، برسم المربع الذهبي لمنافسات كأس العالم قطر 2022.
وأكد جمال الغندور، الخبير التحكيمي لشبكة قنوات "بي إن سبورتس"، أن سفيان بوفال استحق ركلة جزاء واضحة، بعد عرقلته من طرف تيو هيرنانديز.
وأضاف الخبير التحكيمي، إن الحكم تجاهل أيضا، للعرقلة التي تعرض لها سليم أملاح من المدافع الفرنسي رافاييل فاران داخل مربع العمليات، دون مراجعة اللقطة في "الفار".
وفي نفس السياق، اعتبر عدد من الخبراء في مجال التحكيم، وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن هيرنانديز أسقط بوفال، في لقطة تستلزم الإعلان عن ركلة الجزاء، ونفس الأمر يتعلق بسليم أملاح، بعد حرمانه من ركلة جزاء واضحة.
وقدمت كتيبة الأسود، مسيرة مذهلة، في المونديال، حيث تصدرت مجموعتها بـ7 نقاط، من التعادل سلبيا مع كرواتيا، ثم الفوز على بلجيكا بهدفين لصفر وعلى كندا بهدفين لهدف، ثم الفوز التاريخي بركلات الجزاء الترجيحية على إسبانيا في دور ال16، بالإضافة إلى الفوز على البرتغال بهدف نظيف، ثم الهزيمة بهدفين نظيفين، على يد فرنسا.
