الرميلي تتخذ إجراءً ترقيعيا بعد فشلها في إنهاء نقطة سوداء بالدار البيضاء

الكاتب : انس شريد

26 ديسمبر 2022 - 11:00
الخط :

مازال سوق الدواجن بالحي المحمدي، من بين أبرز النقاط السوداء في مدينة الدار البيضاء، الأمر الذي يعتبر حله أمرا ملحا ومطروحا بشكل عاجل أمام مجلس جماعة العاصمة الإقتصادية.

ويتواجد السوق منذ سنة 2001، حيث تعالت الأصوات مؤخرا لنقله خارج المدينة، بعدما أضرت الروائح الكريهة بالسكان وقام بتشويه المنظر العام لمنطقة الحي المحمدي.

وأخفق المجلس السابق، تحت قيادة عبد العزيز العماري، في تحويل جماعة أولاد عزوز بالنواصر أو جماعة الخيايطة بإقليم برشيد وفق ما كان مخططا له، رغم تخصيص ميزانية تتجاوز 8 ملايين درهم.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، كذلك أخفقت في هذا الأمر، بعدما اتخذت إجراءً ترقيعيا، يتمثل بتفعيل القرار الجماعي عدد 3/2014، من خلال منع استعمال الصناديق الخشبية واستبدالها بالبلاستيكية أو الحديدية، مع تطبيق الشروط الصحية والوقائية، بدلا من نقل هذا السوق خارج العاصمة الاقتصادية.

وأكدت ذات المصادر، أن المجلس الجماعي اتخذ هذا القرار، حفاظا على سلامة وصحة المواطنين، رغم أن الفعاليات الجمعوية بالمنطقة، اعتبرت أن هذا القرار يأتي بعد فشها في نقل هذا السوق إلى ضواحي الدار البيضاء.

ودعت الفعاليات الجمعوية بالمنطقة، مرارا بالبحث عن سبل تنقيل السوق الذي يعد نقطة سوداء في منطقة الحي المحمدي، مبرزين على ضرورة إنقاذ الساكنة من الوضع الكارثي الذي تعيشه.

آخر الأخبار