بعد التساقطات المطرية.. تجدد مطالب الحد من انتشار المشردين والمختلين عقليا

وعاينت الجريدة 24، على مستوى المعاريف ودرب السلطان وأولاد زيان وسيدي عثمان، وغيرها من المناطق، انتشارا مهولا للمتشردين والمختلين عقليا، حيث يتخذ معظمهم من جنبات الشوارع، ومن الحدائق العمومية أو المنازل المهجورة مسكنا لهم، ما يؤرق ساكنة العاصمة الاقتصادية.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإنه وفق تصريحات مختلفة لساكنة منطقة أولاد زيان بالقرب من المحطة الطرقية، فالوضع أصبح لا يطاق بسبب الإزعاج الناتج عن سلوكيات المشردين والمخمورين على حد سواء، متسائلين عن سبب هذا التسيب، وماهي الاجراءات التي ستقوم بها الجهات المنتخبة من أجل انهاء هذا الأمر، خاصة بعد إنخفاض درجات الحرارة، وبداية التساقطات المطرية.
وفي المقابل، أطلقت جمعيات مدنية، حملات لإيواء ومساعدة المتشردين والأشخاص في وضعية هشاشة، لحمايتهم من قساوة البرد والتساقطات المطرية التي تعرفها العاصمة الاقتصادية.
كما دعت فعاليات المجتمع المدني، من الجهات المسؤولة بضرورة توسيع الطاقة الاستيعابية لدور المسنين و إطلاق برامج اجتماعية مناسبة، لدعم الأشخاص في وضعية صعبة.
وتقوم عدد من الجمعيات، مع بداية كل فصل شتاء، بحملات متفرقة، لتوزيع الأفرشة على المشردين في أحياء العاصمة الإقتصادية، كما يحث عدد منهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي على التبرع بالملابس، وكذا الأفرشة لإنقاذ تلك الفئة من موجة البرد.