هل ضعف ميزانية الدار البيضاء ساهمت في عدم تأهيل البنية التحتية؟

الكاتب : انس شريد

20 ديسمبر 2022 - 09:00
الخط :

حولت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء، خلال الأيام الماضية، عدد من الأزقة والشوارع، إلى برك مائية وحفر عميقة، الأمر الذي كشف ضعف البنية التحتية للعاصمة الاقتصادية.

وعاينت الجريدة 24 بكل من السلام 1 و2 بالمنطقة المعروفة بـ"أهل لغلام" بالدار البيضاء، وكذا بسباتة وشارع الشجر وليساسفة وغيرها من المناطق خاصة بالقرب من دور الصفيح سواء تعلق الأمر بالهراويين أو القرب من سيد الخدير بالحي الحسني، حفر عميقة منتشرة في كل مكان، تجعل من هذه الطرقات معاناة حقيقة للعابرين.

وكشفت الأمطار الأخيرة واقع البنية التحتية، التي وصفتها ساكنة العاصمة الاقتصادية بالمهترئة أصلا، معبرين عن تذمرهم بعدما انضافت مصاريف جديدة تتعلق بالصيانة، وتغيير العجلات التي تتآكل مع كل ضربة في الحفر.

وبعدما كشفت الأمطار ضعف البنيات التحتية، للعاصمة الاقتصادية، قرر بعض التجار، في عدد من الأحياء، وضع الصناديق الخشبية من أجل معالجة هذه الإشكاليات بشكل ترقيعي، من أجل تجنب الزبناء للحفر التي أصبحت برك مائية، في انتظار ما ستقوم به الجهات المسؤولة.

وقال أحمد أفيلال، نائب رئيسة مجلس المدينة، في تصريحات إعلامية له، عقب اجتماع للمجلس الجماعي، إن تأهيل البنية التحتية للعاصمة الاقتصادية، يحتاج لميزانية ضخمة، تصل 15 مليار درهم.

وأكد أفيلال، أن ميزانية الدار البيضاء، لا تسمح بإنجاز مثل هذا المشروع، باعتبار أنها لا تتجاوز 4 مليار درهم، مبرزا أن المجلس رغم ذلك يبحث عن موارد مالية لإعادة تجديد البنية التحتية، وإنجاز قنوات الصرف الصحي.

آخر الأخبار