عصارة "الليكسفيا” بالمطرح العمومي للنفايات بمديونة تثير غضب المواطنين

تسود حالة من التذمر في نفوس ساكنة إقليم مديونة، بعد تسرب عصارة “الليكسفيا” بالمطرح العمومي للنفايات المتواحدة بالمنطقة المذكورة.
ومن بين أبرز المتضررين، سكان دوار الحلايبية، بعد تسرب عصارة النفايات (الليكسفيا)، التي تسببت في انتشار الروائح الكريهة طيلة اليوم خاصة ليلا، وكذا انتشار الحشرات بشكل مهول.
وراسلت الساكنة، عامل إقليم المديونة، من أجل إيجاد حل لهذا التلوث، بعدما أصبحت الآبار لا تصلح للاستعمال في الشرب أو أمور أخرى، بالإضافة إلى تنامي عدد من الأمراض التنفسية والجلدية، خاصة في صفوف الأطفال.
كما تسود حالة التذمر تسود في نفوس ساكنة الدار البيضاء بعد الروائح الكريهة التي أصبحت تقتحم منازلهم ليلا، مطالبين من الجهات المسؤولة بإيجاد حلولا مستعجلة لهذا الأمر.
ونشرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، في وقت سابق تقريرا، أن عصارة النفايات بمطرح مديونة “ليكسيفيا”، هي السبب وراء انبعاث الروائح الكريهة ليلا في مدينة الدار البيضاء.
وأكدت بنعلي في تقريرها، الذي نشرته بعد انتهاء من مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس المستشارين، نهاية الأسبوع، أن مطرح مديونة للنفايات، لا يتوفر على المعايير المتعارف عليها.
وقادت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، بداية نونبر المنصرم، لجنة خاصة إلى المطرح العمومي للنفايات بمديونة، للوقوف على جودة الهواء بمطرح النفايات المنزلية بمديونة ومدى مطابقته للمعايير البيئية المعمول بها.
وأوضحت عمدة الدار البيضاء، في وقت سابق عدم وجود أي روائح غريبة تنبعث من المطرح العمومي للنفايات، مبرزة أنه ليس هناك ما يثير للشك، وعلى البيضاويين الاطمئنان.