ماكرون أمام هزيمتين!
بينما يجمع الرئيس الأمريكي القادة الأفارقة في العاصمة واشنطن لثلاثة أيام، في إطار القمة الأمريكية الأفريقية، متحدثا لغة الاقتصاد والاستثمار والديمقراطية، والتي ليست في صالح فرنسا في شيء.
قرر الرئيس الفرنسي ماكرون رئيس إحدى الدول التي جعلت من أفريقيا محمية وسوقا محتكرة لها على أصعدة عدة أن يطير للدوحة لتقديم دعم معنوي لفريق بلاده كي لا تأتي الهزيمة مضاعفة في أسبوع واحد، وهو ما لم تعد الجمهورية الفرنسية قادرة على استيعابه ولا تذوق مرارته.
بعدما وجد المنتخب المغربي نفسه أمام فرنسا في نصف النهاية، لم تعد المباراة منحصرة في كرة القدم فقط، بل تحولت إلى مواجهة سياسية ودبلوماسية وجيوبوليتيكية مع قوة تنهار، وتنزل من برجها العاجي الذي طالما اعتبرته سماء لا تدركها قوة أرضية، منذ حملة نابليون على مصر عام 1798.