حرمان أسر من الاستفادة من برنامج مدن بدون صفيح يجر وزيرة الإسكان للمساءلة

ما زالت اختلالات عديدة تشوب قطاع السكنى بالمغرب، خصوصا في ما يتعلق بدور الصفيح، والمباني الآيلة للسقوط ، الأمر الذي دفع فرق المعارضة إلى مساءلة وزيرة القطاع فاطمة الزهراء المنصوري، عن الاجراءات الذي سيتم اتخاذها بهذا الشأن.
وقال رشيد افيلال العلمي الإدريسي، عضو فريق حزب الاستقلال بالبرلمان، في سؤال كتابي موجه لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إن “المغرب عرف تحولا نوعيا فيما يخص محاربة مدن الصفيح حيت عملت الدولة على تخصيص ميزانية ضخمة من أجل مساعدة المستفيدين من هذه العملية”.
وأكد عضو الفريق الاستقلالي، أنه “مع الأسف الشديد هناك عدد كبير من المواطنين طالهم الإفراغ والهدم، وتوصلوا من السلطات المعنية بمحاضر الاستفادة، إلا أنهم حرموا من الاستفادة المتعلقة ببقع أرضية كما حصل مع جيرانهم الذين استفادوا من البقع الأرضية وذلك مند أكثر من خمس سنوات”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن عدم استفادة عدد المستفيدين خلق نوعا من التمييز بين المواطنين فيما يخص الحقوق. وعلى هذا الأساس، مطالبا بالكشف عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل إنصاف هذه الشريحة من المواطنين.