مخطط الحماية من الفيضانات يجر الحكومة للمساءلة

الكاتب : انس شريد

22 ديسمبر 2022 - 09:00
الخط :

تزامنا مع التساقطات المطرية الأخيرة التي تشهدها المملكة، دعت فرق المعارضة، بإيجاد حلولا مستعجلة، بعدما تحولت عدد من الأزقة والشوارع، إلى برك مائية وحفر عميقة، الأمر الذي كشف ضعف البنية التحتية لعدد من المدن والقرى.

وتقدم فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، عبر رشيد حموني، بمساءلة كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، حول مخطط ووسائل الحماية من الفيضانات ومواجهة آثارها.

وقال رشيد حموني في سؤاله، إن بلادنا تعيش الآن، على إيقاع بوادر الأمل في أمطار الخير، وهو ما يطرح مسألة التحضير الاستباقي لاحتمال فيضان الأودية ومجاري المياه في كافة مناطق بلادنا.

وأكد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن التجارب تعلمنا أن الفيضانات التي شهدتها بعض المناطق، في مواسم ماضية، أسفرت، إلى جانب الخسائر المادية الجسيمة في الممتلكات، خسائر في الأرواح أيضا.

وأضاف حموني، إن الوزارتين وجب عليهما القيام بتحضيرات جيدة وشاملة، بناءً على رصد النقط الجغرافية المهددة بالفيضانات لا قدر الله، مع تعبئة الوسائل والتجهيزات والمعدات اللازمة لمواجهة أي وضعية محتملة للفيضانات.

وأوضح البرلماني، في سؤاله المكتوب، أن الاضطرابات الجوية الإستثنائية تؤدي، عادةً في المواسم الممطرة، إلى ارتفاع صبيب بعض الوديان، وانهيار المنازل، وانقطاع حركة السير على مستوى عدة محاور طرقية؛ وإلى عزلة بعض المناطق النائية أو الجبلية، والانقطاع المؤقت لتزود بعض المناطق بالماء الشروب والتيار الكهربائي.

داعيا للكشف، عن مخططهما المتعلق بمواجهة مخاطر الفيضانات، سواء فيما يتعلق بالمنشآت والبنيات التحتية الموجهة للحماية من الفيضانات، أو فيما يتصل بالرصد والإنذار.

آخر الأخبار