تيزنيت: برلمانية تلتمس فك العزلة عن منطقة العوينة بعد انهيار قنطرة

أمينة المستاري
التمست النائبة البرلمانية خديجة أروهال من وزير التجهيز والماء التدخل بشكل عاجل لفك العزلة عن منطقة العوينة، باثنين أكلو بتيزنيت، بعد أن حرمت الساكنة من قنطرة بمعايير جيدة تمكنها من التنقل لاسيما في فصل الخري والشتاء.
وجاء في مراسلتها أن ساكنة المنطقة تعيش مأساة حقيقية بسبب غياب قنطرة تمكنها من التنقل إلى باقي الدواوير والمركز لاقتناء حاجياتها، علما أن الساكنة سبق لها أن قامت بتشييد قنطرة صغيرة بشكل تطوعي سنة 2014، باستعمال إمكانيات ذاتية وبسيطة، ولكن لسوء الحظ لم تتمكن القنطرة من الصمود في ظل قساوة المناخ والأمطار فجرفتها المياه، وحاولت الساكنة إعادة ترقيعها باستعمال الأتربة والطين والحجارة لكن دون جدوى.
وكانت الفيضانات التي عرفها المنطقة يوم الجمعة 09دجنبر الجاري قد تسببت في انقطاع الطرق المؤدية من و إلى الدوار، بعد أن جرفت مياه الوادي الأتربة بمعبر دو المدينت وسيدي عبلا، وتسبب في عزلة الدوار أسبوعا.
مشكل تعاني منه مجموعة من الدواوير بإقليم تيزنيت، ويجد السكان أنفسهم معزولين لأيام، في الوقت الذي تستمر فيه الزيارات الرسمية لتلك المناطق وفي كل مرة تقدم الوعود تلو الوعود، مخلفة امتعاض الساكنة التي تنتظر الفرج في كل مرة، وتدفع بعضهم لاستنكار التهميش الذي تعانيه دواويرهم باعتبار أن القناطر منشآت مهمة يجب إقامتها لربط الدواوير فيما بينها أو لربط الدواوير بالمركز والأسواق الأسبوعية.